.jpg)
مع احتمال تجدد العقوبات الأميركية على طهران، ستواجه الشركات الأوروبية والأميركية خطر التعرض لعقوبات قاسية من واشنطن ما قد يؤدي إلى انسحاب هذه الشركات من السوق الإيرانية وخسارتها.
في الوقت الذي أكدت فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التزام بلادها بالاتفاق النووي، قال رئيس السياسات الدولية في حزب ميركل نوربرت رويتغن، إنه سيكون من الصعب الالتزام بالاتفاق دون واشنطن، كون الشركات الأوروبية التي تواصل تعاملاتها التجارية مع إيران قد تتعرض لعقوبات أميركية قاسية.
وتوقع رويتغن أن يدفع ذلك الشركات الأوروبية إلى الانسحاب من المشاريع الإيرانية أو التراجع عن الاستثمار في السوق الإيرانية.
ورجحت بعض التقارير أن يفقد عملاقا الطيران المذكوران نحو 39 مليار دولار بعد إعلان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين أن التراخيص الممنوحة لهما لتزويد إيران بالطائرات ستلغى.
أما شركة النفط الفرنسية "توتال"، فقد تقع تحت خطر الخسارة وفقدان صفقة لاستخراج الغاز بـ5 مليارات دولار فيما ستخسر "جنرال إلكتريك" عقودا بقيمة 10 ملايين دولار لقاء توريد المعدات اللازمة لمشاريع استخراج الغاز والصناعات البتروكيماوية.