أعلن رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل لائحته لانتخابات مجلس ادارة جمعية الصناعيين تحت اسم "كلنا للصناعة" وذلك في مؤتمر صحافي عقد اليوم في فندق البريستول، بحضور اعضاء اللائحة وصناعيين واعلاميين.
وتضم لائحة "كلنا للصناعة" السادة: فادي الجميّل، زياد وجيه بكداش، جورج نصراوي، عمر الحلاب، غسان صليبا، وليد عساف، جوزف دانيال عبود، شاكر صعب، موريس زيدان، خليل شري، مازن سنو، زياد شماس، نظرت صابونجيان، اسامه حلباوي، محمد اسعد زينو صقال، ابراهيم ملاح، بسام محفوظ، صخر عازار، منير البساط، حسن ياسين، لوران ليون تفنكجيان، عدنان عطايا، جويس جمال وبول ابي نصر.
يشار الى ان انتخاب مجلس ادارة الجمعية ستجرى يوم السبت في 14 نيسان الجاري، في فندق لورويال –ضبيه بدءا من التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا.
وفي المؤتمر الصحافي، اعتبر الجميل "ان هذا الاستحقاق هو محطة نؤكد فيها استعدادنا على استمرار العمل الدؤوب الذي قمنا به على اربع سنوات الماضية وان نكمل البرنامج الذي عملنا على تحقيقه وقد تمكنا من تحقيق عدة مطالب صناعية، خصوصا بعدما التأمت الحياة السياسية بعد انتخاب فخامة رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة".
وقال: "اليوم ومع اعلان مجلس الإدارة للائحة "كلنا للصناعة" نؤكد على الثوابت والاهداف التي كانت مرتكزاتنا وستبقى خلال السنوات الأربعة المقبلة والتي تتمثل بتثبيت موقع القطاع الصناعي الأساسي في الهيكل الاقتصادي اللبناني".
واضاف: "في هذا السياق، اطلقنا الاسبوع الماضي حملة إعلامية -اعلانية لدعم القطاع الصناعي وليكون من ضمن أولويات المجلس النيابي المقبل، ولا بد من الإشارة الى ان الجهد الذي بذلناه خلال السنوات الأربعة الماضية حصد تعاطفا من مختلف الجهات مع القطاع الصناعي لا بل أصبحت الصناعة قضية وطنية بالنسبة الى المسؤولين السياسيين، بدءا من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري الى الوزراء والمسؤولين".
وأكد الجميل الرهان على عطاءات الصناعيين واستمراريتهم في رفع التحديات ومجابهة كافة العراقيل بمزيد من العزيمة والتميز والابداع والتألق، وقال: ان الجمعية ستبقى صوت الصناعيين وسنعمل على استعادة اسواقنا التصديرية وخلق افق جديدة لمنتوجاتنا، واعطاء الفرص للصناعيين لتحقيق طموحاتهم.
وخصّ بالشكر وزير الصناعة حسين الحاج حسن على كل ما قام به خدمة للقطاع وعلى مواقفه الداعمة لمطالب الصناعيين ووقوفه الى جانب الجمعية والقضية الصناعية عموما. كما سنبقى بكل تأكيد على تعاون وشراكة مع الهيئات الاقتصادية دفاعا عن الاقتصاد الوطني ومؤسساتنا.