سكاف فارم
سكاف: إيجابيات واضحة طرأت على المصنع
نجح فريق العمل في MedTest II والذي يضم خبراء مختصّين في كسب ثقة مدير سكاف فارم كميل سكاف، الذي استبشر خيراً بنجاح المشروع في الوصول إلى أهدافة البيئية والصناعية. فانخرط فيه، وكان النجاح حليفه إذ تشير الأرقام إلى أن التوفير في "سكاف فارم" سيبلغ 38,846 يورو سنوياً.
واعتبر سكاف أن " MedTest IIأدخل تحسينات كبيرة إلى المصنع على صعيد استخدام المياه وموارد الطاقة، أدّت إلى وفر بلغت نسبته ما يقارب الـ40%".
واعتبر أن "إيجابيات المشروع سيكون تأثيرها الواضح على "سكاف فارم"، فانخفاض الكلفة التشغيلية يساهم في تعزيز تواجد "سكاف فارم" في الأسواق وقدرتها على التوسّع والنمو".
وأعلن أن "سكاف فارم منفتحة على المشاركة في أي مشاريع تنقلها نحو موقع أفضل". وإذ رأى أن "مرحلة التوفير في الطاقة وصلت إلى خواتيمها"، أشار إلى أن "سكاف فارم قد تنفذ مشروعاً للتحول إلى توليد الطاقة من الطاقة الشمسية".
ووصف سكاف انطلاقة "سكاف فارم في عام 2013 بـ"المغامرة"، إذ شابتها صعوبات كثيرة.
وكشف أن "فريق العمل يبذل جهوداً مضاعفة لتقديم منتجات عالية الجودة، فإضافة إلى مراعاة أعلى معايير السلامة الغذائية خلال عمليات الإنتاج، يتم فحص الإنتاج في مختبرات داخل المصنع. كما يتم إرسال عينات بشكل دوري لفحصها في مختبرات خارج المصنع".
ولفت إلى أن "تحديات كثيرة تواجه عمل "سكاف فارم" ويأتي في مقدمها المنافسات والمضاربات الشديدة والتي تتفاقم حدّتها يوماً بعد يوم في ظل انتشار فوضى في الأسواق تتمثل بانتشار المصانع غير الشرعية".
وقال: "سكاف فارم تقدم إنتاجاً عالي الجودة من ألبان واجبان، الا أنها تصطدم بمنتجات مماثلة متدنية السعر وتلقى قبولاً من المستهلكين الذين يعانون من تآكل قدراتهم الشرائية في ظل الأوضاع الاقتصادية المتراجعة التي يشهدها لبنان منذ سنوات".
ودعا الدولة إلى "ضبط الأسواق، إذ إن الفوضى الموجودة تلحق أضراراً جسيمة بالمصانع العاملة في القطاع بشكل شرعي إذ إنها قد تهدّد استمراريتها وتضع فرص العمل المطروحة من قبلها في مهب الريح. كما قد تسيء إلى الصيت الحسن الذي بنته مصانع القطاع على مر سنوات بتبنيها تقديم منتجات عالية الجودة".