" ألبان المنارة "
أبو غنيم: حققنا نقلة نوعية على صعيد الوفر
شكّل سعي " ألبان المنارة " إلى التقدم نحو الأفضل دافعاً لها للإنخراط في مشروع MedTest II الذي اعتبره القيّمون على الشركة المشروع الأول من نوعه في لبنان إذ يحمل فوائد كبيرة للصناعيين حيث يمدّهم بالخبرات ويتيح لهم إجراء رقابة شاملة على عمليات الإنتاج في مصنعهم بغية وقف الهدر.
ووصف المدير التنفيذي لـ"البان المنارة" سعيد أبو غنيم "مشروع MedTest II بالبرنامج الناجح إلى حد كبير، واثني على جهود معهد البحوث الصناعية التي أعطت المشروع حقّه".
واعتبر أبو غنيم أن المشروع حمل إيجابيات كثيرة لـ""ألبان المنارة"، إذ تمكّن من تحقيق نقلة نوعية على صعيد الوفر، الأمر الذي انعكس مباشرة انخفاضاً في كلفة الإنتاج".
وكشف أن "انطلاقة المشروع أوحت ببعض المصاعب التي خلقت نوعاً من التذمّر لدينا، ولكن وبعد الانطلاقة وتركيب العدّادات ومراقبة الخطوط في المصنع، أصبحنا نبذل مجهوداً ذاتياً بغية متابعة أدق التفاصيل في عملية الإنتاج التي سلّطت الضوء على مكامن هدر لم نكن نتوقّعها البتّة، كما أشارت إلى نقاط قوة تملكها "ألبان المنارة" ولم تكن على علم بها وأهمها أننا نملك مؤشر استخدام مياه لكل ليتر حليب (1.1 ليتر) أدنى من المؤشر العالمي (2.4 ليتر)".
واعتبر أن " ألبان المنارة استفادت من مشروع MedTest II على ثلاثة أصعدة: أولاً من حيث إدخال الممارسات السليمة إلى نظام محاسبة التكاليف لدينا، وثانياً جعل ثقافة مراقبة الأداء ثقافة متأصلة في سلوك الموظفين بفضل نظام المراقبة الذي تم تركيبه في بداية المشروع، وثالثاً بفعل التحسين في كفاءة استخدام الطاقة في المصنع".
وكشف أن "المشاركة في المشروع أدت إلى إدخال تعديلات كثيرة على المصنع الجديد الذي يتم العمل على إنشائه، وسيكون FDA construction وصديقاً للبيئة بحيث سيتميّز بقدرات إنتاجية كبيرة بكلفة تشغيلية تحمل ما يقارب الـ50% وفراً بسبب الخطوات النوعية التي سيشهدها لناحية استخدام الطاقة البديلة واللجوء إلى برادات وأدوات كهربائية تعمل بتقنية انخفاض استهلاك الطاقة، كما ستتم معالجة مياه الصرف".
ودعا أبو غنيم الصناعيين إلى المشاركة في مشاريع مشابهة إذ من شأنها وضعهم على طريق التطور والنمو.