موسى طهماز لتجارة الحديد" .. 28 عاماً من التقدم
طهماز: مصداقيتنا أساس نجاحنا
إنها قصة نجاح عاشتها شركة "موسى طهماز لتجارة الحديد" على مر 28 عاماً، عمادها المصداقية والشفافية في التعاطي مع زبائنها، الذين لم تتوانَ يوماً عن تقديم اعلى مستويات الجودة في الإنتاج والخدمات لهم.
عام 1980، كانت الإنطلاقة التي شهدت تحولاً كبيرة بعد فترة من الزمن، وتحديداً في عام 1990 مع دخول الشركة عالم صناعة الفرفورجيه والذي سمح لها بجعل "الإبتكار" أحد أركان عملها الأساسية. وتقدم اليوم " موسى طهماز لتجارة الحديد" إلى زبائنها مختلف منتجات الفرفورجيه من شبابيك وأبواب، إضافة إلى الإنشاءات المعدنية وجميع أنواع الديكور والأثاث المنزلي من الحديد".
وفقاً لمدير شركة "موسى طهماز لتجارة الحديد" حسين طهماز كان دخول الشركة عالم صناعة الفرفورجيه عاملاً أساسياً في ازدهارها إذ سمح لها بتوسيع شبكة زبائنها إلى حدود كبيرة".
وشدّد على "أن فريق العمل حرص بشكل مستمر على تمتين العلاقات مع الزبائن عبر تكريس عامل الثقة المتبادلة، واتباع سياسات عمل تدمج بين الجودة العالية والسعر المناسب".
وأكد طهماز أن "طريق النجاح كانت مليئة بصعوبات كثيرة نجحت الشركة في تخطيها نتيجة خبرة القيمين عليها وحنكتهم في معالجتها وصبرهم النابع من إيمانهم بالقطاع الصناعي الذي يشكل دليلاً دامغاً على قدرة اللبنانيين على النجاح حتى في أحلك الظروف".
منافسات شرسة
واعتبر طهماز أن ابرز التحديات التي تواجه عمل الشركة تتمثل بالمنافسات الشرسة التي يشهدها القطاع في ظل غياب دائم لدور الدولة في مساندة الصناعيين على تحمّل أعباء الإنتاج المرتفعة".
وقال: "في كثير من الأحيان، تنحدر هذه المنافسات نحو مسارٍ خطر، حيث يعمل البعض على إدخال منتجات مستوردة من دون رقابة تزاحم بشكل كبير الإنتاج المحلي وتضع مصانع كثيرة في دائرة الخطر".
دعم القطاع
واعتبر طهماز أنه "من الضروري التفات الدولة إلى القطاع وتقديم الدعم اللازم له عبر المساهمة في تخفيض كلفة الإنتاج وضبط الأسواق بغية الحد من المنافسات غير الشرعية.
واستغرب طهماز الإهمال المتمادي بحق القطاع الصناعي الذي يتسم بأهمية اقتصادية خاصة في اقتصاد مختلف الدول في العالم ولا سيما على صعيد قدرته على خلق فرص عمل.