"بواروج" لأبناء حمزة ياسين
تطور وحداثة في عالم المفروشات
أكد السيد حمزة ياسين صاحب شركة بواروج في لقاء خاص مع "الصناعة والاقتصاد" ان الشركة بدأت كشركة اقتصادية صناعية تعمل في قطاع الاخشاب في منطقة الضاحية الجنوبية، وتمددت بعد ذلك لتشمل حدود الوطن بكا جغرافيته. إذ نمت وتوسعت بطموح وارادة وايمان بالقطاع الصناعي، إلا ان تداعيات الحرب أرختّ بظلالها على القطاعات المنتجة فأصابتها بالشلل والركود والكساد. وتابع قائلاً: رغم الضغوط استمرينا في مسيرتنا الانتاجية.
ويقول السيد ياسين، أمين العلاقات العامة في تجمع صناعي الضاحية الجنوبية، وأمين العلاقات العامة والخارجية في الهيئة الوطنية للتنمية الاقتصادية، لقد اسسنا فرع "بواروج" العام 1990 وتجاوزت مساحته 10000 متر مربع، اكتنزت فيه الصناعة الوطنية اللبنانية بكل جماليتها وجمعت بين الذوق الاوروبي والشرقي حتى بات هذا الفرع علماً من اعلام صناعة المفروشات.
يقول السيد ياسين: لقد اقترن اسم "بواروج" بالجودة والنوعية والمواصفات. ويضيف قائلاً: سعينا الى اختراق الركود الاقتصادي مساهمين في تحريك العجلة الاقتصادية، وقدمنا تسهيلات للزبائن عبر التقسيط دون دفعة اولى. وعلى حساب الربحية كانت اسعارنا المنافسة تواكب تكاملية المواصفات في الانتاجية.
- وهل اسستم فرعاً آخر؟
تم تأسيس شركة "أبناء حمزة ياسين لتجارة الاخشاب" مرتكزة على المواد الاولية التي تدخل في عالم صناعة المفروشات، لتكون هذه الشركة متوزانة ومستمرة من جيل الى جيل.
ويؤكد السيد ياسين: سعينا الى تطوير وتحديث المعمل عبر مكننة متطورة تواكب الحداثة في الانتاج النوعي، فافتتحنا فرعاً مستقلاً لصناعة الابواب الجاهزة وصناديق الابواب والحواجب والكرانيش لتلبي حاجات السوق والالتزامات.
- ما هي المصاعب التي واجهتكم؟
المصاعب والمعوقات التي احبطت القطاع الصناعي والتي حالت دون نموه واستنهاضه كثيرة، ولعل ابرزها: اعباء الكلفة، المنافسة الغير متكافئة من السلع المستوردة، الرسوم والضرائب التي ترهق الصناعي، سوء البنى التحتية.