العلاقات الاقتصادية اللبنانية الاميركية
قوّم وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم مع سفير الولايات المتحدة الأميركية ديفيد هيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها. وتناول النقاش موضوع تقوية التعاون بين القطاعين العام والخاص خصوصاً في المرحلة الراهنة التي تتطلب تآزر كل الفرقاء لانقاذ الاقتصاد الوطني، على الرغم من تحقيق نمو ضعيف يصل الى 1 في المئة في ظل عدم استقرار أمني وسياسي وحكومة مستقيلة لفترة تقارب العام، ويعتبر عدم انخفاض النمو إلى مستويات أدنى تحديا لمناعة الاقتصاد اللبناني وانجازا يمكن العمل على رفعه إلى نسب أعلى مستقبلاً.
وتم التشديد على أهمية تحسين الأداء الإداري وعزله عن السياسة، وتقويم لأهمية التعاون المستقبلي مع الوكالة الأميركية للتنمية التي تعمل على برنامج بقيمة 300 مليون دولار لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في بلدان المنطقة، حيث أمل حكيم أن يكون للبنان حصة كبيرة من هذا البرنامج تستفيد منه المؤسسات اللبنانية المتوسطة والصغيرة الحجم. وتطرق البحث إلى موضوع انضمام لبنان إلى "منظمة التجارة الدولية" والسبل الآيلة إلى تسهيل هذه العملية.