عقد إجتماع عمل ضم رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، مدير مصلحة إستثمار مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي المهندس أكرم عويضة، وعضو مجلس إدارة المعرض المهندس رضوان المقدم، وفي حضور عضو مجلس إدارة الغرفة محمد عبد الرحمن عبيد ومدير مختبرات الغرفة لمراقبة الجودة الدكتور خالد العمري.
وخصص اللقاء للبحث في سبل تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والعمل على بلورة رؤية إستراتيجية إنمائية وتكاملية تساعد طرابلس بحكم موقعها الإستراتيجي وإحتضانها لمجموعة مرافق على تدعيم ركائز تحولها الى عاصمة لبنان الإقتصادية ومنصة لإعادة إعمار بلدان الجوار العربي، وهي مهمة كفيلة بتحسين وضعيها الاجتماعي والاقتصادي وتقع مسؤولياتها على الجميع، وأن هذا الخيار سيشكل فرصة وتحدياً في آن واحد.
ورأى دبوسي خلال الإجتماع أنه "إذا أنجزت الحكومة مشاريع تأهيل البنى التحتية والأوتوسترادات وأعادت العمل بسكة الحديد ومطار الشهيد رينيه معوض (القليعات)، فهي في هذه الحال لا تخدم طرابلس فقط بل كل لبنان والمجتمع الدولي".
واعتبر أن "المنطقة العربية، ولا سيما سورية، بحاجة إلى لبنان الذي بدوره يحتاج إلى طرابلس ومرافقها ومؤهلات أبنائها المتعددة والهائلة، وأن ما يطرح اليوم من مشاريع لطرابلس يترافق مع استقبال المدينة لوفود من جنسيات شرق أوسطية وآسيوية وأجنبية لتقييم إمكانات الإستثمار فيها، وهذا يستدعي أن تتضافر الجهود الخيرة من أجل أن تصبح طرابلس بيئة جاذبة للإستثمار في شتى المجالات".