الصادرات الزراعية ترتفع 54 %في 2013
ارتفع حجم الصادرات الزراعية في البقاع في العام 2013 بنسبة 54 في المئة قياساً على العام 2012، حسب ما أظهرت إحصاءات الغرفة، فيما بلغ عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها في الفترة الممتدة من 1/1/2012 وحتى 30/11/2012 ثمانية آلاف و126 شهادة، في حين ان شهادات المنشأ الزراعية في الفترة الممتدة من 1/1/2012 وحتى تاريخ 30/11/2013 بلغت 10063 شهادة تصدير زراعية.
الحاج حسن: سببان للارتفاع
وذكر وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن أن ارتفاع التصدير الزراعي اللبناني يعود في الدرجة الأولى إلى سببين، أولهما: جوانب الأزمة السورية الذي انعكس ايجاباً على موضوع التصدير الزراعي اللبناني، فلم يجد منافساً له في الدول العربية المجاورة، وتحديداً العراق والاردن.
السبب الثاني لارتفاع التصدير الزراعي: يتعلق بتنوع الصادرات الزراعية، واتساع مروحة الدول المستوردة للانتاج الزراعي اللبناني، أكان عبر البر أو البحر وحتى الجو، فالصادرات الزراعية اللبنانية، باتت تحجز مكاناً لها في مختلف الأسواق الزراعية العربية والعالمية.
ارتفاع تصدير البطاطا
يردد المزارعون عبارة «تفرد» لبنان وقطاعه الزراعي بكل الدول العربية المجاورة التي كانت تعتمد سابقا على السوق السورية في مجال استيرادها الزراعي. فقد ارتفع حجم تصدير البطاطا البقاعية أكثر من 30 في المئة عن العام 2012، وهذا الرقم يؤكده رئيس «نقابة مزارعي البطاطا في البقاع» جورج الصقر الذي يتحدث عن «سنة مربحة لمزارعي البطاطا بالرغم من ارتفاع أكلاف التصدير البري».
ولا يزال خط التصدير الزراعي اللبناني مفتوحاً على كل الاتجاهات، وفق سعيفان، الذي ينوه بالمتابعة المستمرة لوزارة الزراعة بشخص الوزير الحاج حسن، الذي لم يغفل أية عقبة اعترضت مسار القوافل الزراعية، عبر الاتصالات المستمرة مع ممثلي الدول العربية كافة. في السنوات السابقة لم يكن يتجاوز حجم التصدير الزراعي لدى سعيفان أكثر من 800 طن، في حين يبلغ حجم تصديره الزراعي للعام 2013 أكثر من ثلاثة آلاف طن وهذا رقم قياسي وغير مسبوق في مؤسسته الزراعية.
في هذا السياق، يعزو المزارع كابي فرج أسباب الارتفاع الى عودة الثقة العربية والعالمية بالانتاج الزراعي اللبناني، وهذا بسبب العمل الدؤوب الذي تقوم به أجهزة الوزارة ولاسيما القيمون على الحجر الصحي الذين يعملون على مراقبة دائمة وشديدة للإنتاج المصدر والمستورد.