صحناوي وحايك وباسيل أمام محطة الارسال في اللقلوق
دُشنت محطة إرسال خلوي على الطاقة الشمسية في منطقة اللقلوق، برعاية وحضور وزيري الاتصالات والطّاقة والمياه نقولا صحناوي وجبران باسيل، كما حضر احتفال التّدشين وزير السّياحة فادي عبّود ومسؤولون في "شركة ألفا".
واعتبر صحناوي أنّ "تعميم التكنولوجيا الخضراء جزء رئيس في استراتيجية تطوير قطاع الاتصالات وتحديثه، انطلاقاً من أن الوزارة ملتزمة تقديم أحدث الخدمات وفق الأنظمة والمعايير العالمية التي تتبعها الشركات الكبرى، ومن بين هذه المعايير ما يرتكز على تخفيف التلوث والانبعاثات الحرارية قدر الإمكان"
أما رئيس مجلس إدارة "شركة ألفا" مروان الحايك فأشار إلى أنّ "هذا المشروع الصّديق للبيئة ليس جديداً على الشركة، فمحطّة اللّقلوق هي واحدة من ثلاث محطّات إرسال خلوي على الطّاقة الشّمسيّة كانت على جدول مشاريعنا للعام 2013 وانتهينا من العمل عليها"، لافتا الى أنّه "إضافة إلى محطّة اللّقلوق، انتهينا من العمل على محطّتي تنورين والعاقورة اللّتين تمّ تشغيلهما منذ حوالى الشّهرين"، مشيراً إلى أنّه "سيتمّ قريبا جدّا الانتهاء من تركيب وتجهيز محطّتين إضافيّتين في جبل لبنان والشّمال، وسيتمّ تشغيلهما في النّصف الأوّل من العام الحالي"، لافتا الانتباه إلى أنّ هذه المحطّات "ترفع مجموع المحطّات العاملة على الطّاقة الشمسيّة على شبكتنا إلى عشر".
يشار إلى أنه من إيجابيات هذه المحطّات أنّها صديقة للبيئة، فهي لا تصدر أي ضجيج أو ذبذبات أو انبعاثات غازية كثاني أوكسيد الكربون CO2، الّذي يشكّل سبباً رئيسياً من أسباب الانحباس الحراري والتلوث. كما أنّ هذه المحطّات تقلّص الكلفة على الشّركة والمستخدم، حيث إنّ إمكان حدوث أعطال فيها احتمال ضئيل جدّا. وتؤمن محطّة اللّقلوق الطاقة لمدة 5 أيام عبر البطاريات في حال غياب أشعة الشمس، حيث تستمر عملية شحن البطاريات بواسطة الألواح الشمسية بصرف النظر عن الأحوال المناخية، إذ صمّم نظامها ليعمل حتى في أصعب الظّروف، خصوصاً في الشّتاء.