Vacuum Bags .. ربع قرن من الريادة في عالم الطباعة والتغليف
جعجع: ملتزمون بالتطوّر
تألقت Vacuum Bags في عالم التعبئة والتغليف ،على مدى أكثر من ربع قرن ، في لبنان والشرق الأوسط، إذ جعلت من "مواكبة التطور" فعلاً مرادفاً لعملها على مر السنين، لتكون السبّاقة في إدخال كل جديد من مجال عملها إلى الأسواق.
كانت الانطلاقة مع خطوة شجاعة اقدم عليها كل من المرحوم الشيخ سليم جعجع والسيد ادمون جعجع في عام 1992، وأدخلت مفهوماً جديداً إلى الطباعة والتغليف على مستوى القطاع الصناعي في لبنان، ومكّنت شركة Vacuum Bags من احتلال موقع ريادي بين الشركات التي حملت القطاع الصناعي برمته نحو آفاقٍ أوسع.
ربع قرن مرت على تلك الإنطلاقة، التي لا تزال تشهد محطات تطور وتوسع يخطوها مالكا الشركة ادمون وانطوني سليم جعجع في أحلك اللحظات على الصعيد الإقتصادي، في محاولة منهما للبقاء على أهبة الإستعداد لاقتناص أي فرصة تبرز من شأنها تعزيز تطور القطاع.
وفقاً لمدير عام Vacuum Bags ادمون جعجع فإن "Vacuum Bags " كانت أول من أدخل كيس الـvacuum الى السوق اللبنانية ووضع القطاع الصناعي على سكة التطور والحداثة في مجال التعبئة والتغليف، والتي أدت دوراً فعالاً في تعزيز جودة المنتجات وتكريسها".
إيجابيات كثيرة
استذكر جعجع في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" تحديات وصعوبات كثيرة شابت انطلاقة vacuum bags إذ كان من الصعب إقناع الصناعيين بسلوك طريق جديدة تتطلب بعض المهارات وترفع من تكلفة الإنتاج". واعتبر أنه "رغم صعوبة المهمة لم ينجح اليأس في التغلغل الى أعماقه وأعماق شريكه المرحوم سليم جعجع آنذاك، فواظبا على تحقيق أهدافهما لإقتناعهما الكامل بأن اعتماد التغليف السليم والمتطور سيحمل إيجابيات كثيرة إلى الصناعيين إذ يرفع من حجم أعمال المصانع وأرباحها، وبالتالي فهي طريق لا بد أن يسلكوها ولو بعد حين".
وأكد أن "ما يؤديه التغليف من دور فعال في الحفاظ على جودة المنتج وسعي الصناعيين المستمر نحو الأفضل وانفتاحهم على الأسواق العالمية دعم مسيرة Vacuum Bags ومكّنها من التوسّع، فبعد أن انطلقت في مصنع تبلغ مساحته 150 م2، تعمل اليوم في مصنع تقارب مساحته الـ9 آلاف متر مربع وتقدم مروحة واسعة من الإنتاج إلى زبائنها".
عوامل النجاح
وأشار جعجع الى أن "المصداقية التي أبدتها شركة Vacuum Bags في عملها كانت عاملاً مهماً في تكريس نجاحها، ما مكنها من بناء علاقات عمل وتعاون مع مجموعة كبيرة من المصانع اللبنانية التي تحتل موقعاً متقدماً في الأسواق اللبنانية كما العالمية".
وشدّد على أن "الحرص في استخدام أجود أنواع المواد الأولية وترشيد الصناعيين باستمرار الى أهمية هذه النقطة وانعكاسها على صحة المستهلكين أدى دوراً إضافياً في تعزيز نجاح Vacuum Bags".
ولفت الى أنه "وبغية الحفاظ على موقعها المتقدم في السوق في مجال عملها، تعمد Vacuum Bags الى متابعة كل تطور حاصل في مجال عملها عبر زيارة المعارض في مختلف دول العالم ولا سيما في أوروبا، أميركا، وتايوان، وتستقدم بناء عليه أحدث الماكينات". وكشف أن "هذه السياسات مكنتها من احتلال موقع ريادي في عملها ليس فقط على صعيد لبنان إنما على صعيد الشرق الأوسط ولا سيما أن قطاع الطباعة والتغليف مليء بالإبتكارات والإبداعات التي ترفع من قدرات الصناعيين التنافسية وتكرّس نجاحهم".
وأعلن ان "هذة السياسة مكّنتها من الانفتاح على الأسواق الخارجية فبنت شبكة زبائن تتوزّع بين لبنان، الأردن، السعودية، قطر، العراق وأفريقيا". وكشف أن "هذه الشبكة تطاول قطاعات مختلفة كقطاع الصناعات الغذائية، وصناعة مواد التنظيف، صناعة الأدوية، وقطاعات أخرى تحتاج الى حفظ وتغليف".
استثمار جديد
وكشف انطوني جعجع أنه "وبغية مواكبة ارتفاع الطلب، سلكت Vacuum Bags طريق التوسع حيث استثمرت في شراء آلات تتمتع بمستويات عالية من الحداثة يُتوقع أن تبدأ العمل في منتصف العام الحالي".
وردّ "هذا التوسّع في لحظة حرجة على الصعيد الإقتصادي، الى إيمان القيمين على Vacuum Bags بأن مواكبة التطور والبقاء على جهوزية تامة لمواكبة توجهات الصناعيين أساس ليس فقط في الحفاظ على دور Vacuum Bags في السوق، بل خطوة ضرورية للحفاظ على دور لبنان في هذا الإطار. فالصناعيون اللبنانيون المنفتحون على العالم ليس لديهم خيار إلا سلوك طريق الحداثة وتغيّب لبنان عن دوره هذا يفسح في المجال أمام دولٍ أخرى لأداء هذا الدور".
تحديات كبيرة
ولفت كل من ادمون وانطوني جعجع الى "وجود مجموعة كبيرة من التحديات تعمل Vacuum Bags على تخطيها ومعالجتها، ويأتي في طليعتها غياب الدعم عن القطاع الصناعي، وعدم توافر البنى التحتية في المدن الصناعية، وغياب اليد العاملة الكفوءة، وضعف السيولة في السوق نظراً لبعض السياسات التي تتبعها المراكز التجارية في لبنان".
وأعربا عن تفاؤلهما بمستقبل Vacuum Bags التي سارت على مدى 25 عاماً على طريق التطور والتوسّع متخطية كل الصعاب، باذلة التضحيات لتبقى على أرض لبنان الذي تتمسّك به وتقف معه في السراء والضراء، وبناء عليه لا بد أن تتابع عملها الذي يضطلع بدور أساسي في تعزيز نمو القطاع الصناعي ونجاحه.