مذكرة تفاهم بين «اسكامي» ووسطاء التأمين:
المشاريع الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري للتنمية
وقع رئيس "جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الابيض المتوسط" (أسكامي) "رئيس اتحاد الغرف اللبنانية" محمد شقير مع رئيس "الاتحاد المتوسطي لوسطاء التأمين FMBA" ايلي زيادة مذكرة تفاهم تهدف الى تطوير القطاع الخاص لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة البحر المتوسّط، بالإضافة إلى تطوير المشاريع المشتركة التي تعنى بالبحوث المبدعة ومشاريع دعم الأعمال التجارية، وكذلك تطوير بيئة ملائمة للاستثمار، فضلاً عن تعزيز مبادرات القطاع الخاص في المتوسط، على أن تكون هذه المبادرات قاعدة أساسية لنموٍّ اقتصادي سليم ومستدام وطويل الأمد.
وعقد لهذه الغاية مؤتمر صحافي في فندق "فورسيزنس"، بحضور سفير ايطاليا في لبنان جيوسيبي مورابيتو، ونائبي رئيس "غرفة بيروت وجبل لبنان" محمد لمع وغابي تامر، ونائب رئيس الاتحاد المتوسطي لوسطاء التأمين جان كلود بريز، ورئيس "جمعية شركات الضمان في لبنان" اسعد ميرزا، ورئيس مؤسسة الضمان الالزامي فاتح بكداش، وحشد من الفعاليات الاقتصادية ورجال الاعمال.
بداية تحدث شقير، فقال "يبقى لبنان وتبقى بيروت تلعب دوراً فاعلاً في الحركة الاقتصادية والتجارية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ان هذا الدور والفعالية نتيجة وجود قطاع خاص ناجح ورجال أعمال ينقلون خبرتهم الى الخارج ويوظفون تجاربهم في خدمة الاقتصاد الوطني والمنطقة"، معتبراً ان "قطاع التأمين اساسي بالنسبة إلى الأنشطة الاقتصادية كافّة". ورأى ان "المشاريع الصغيرة والمتوسطة تشكل العمود الفقري للتنمية المتوسطية". وقال "يعود لهذه المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمشاريع الصغيرة جدًا الفضل الأكبر في تقليص نسبة البطالة في المنطقة".
وعرض شقير "بعض الطروحات التي يسعى الطرفان لتنفيذها، ومنها تحويل آلية الاستثمار والشراكة الأورومتوسطية (FEMIP) إلى بنك التنمية للبحر الأبيض المتوسط، إنشاء مراكز البحر الأبيض المتوسط للتحكيم والوساطة ومركز بيروت أحد هذه المراكز، تأييد عمل الاتحاد الأوروبي في دول جنوب المتوسّط، إعداد معرضٍ متوسّطي كبير للامتياز (فرانشايز)، اعداد مؤتمر مهم حول الاستثمار بين منطقة البحر الأبيض المتوسّط والخليج العربي. "
وتحدث زيادة، فقال ان "FMBA وASCAME هما اتحادان مختلفان إن في الهيكلية أو النشاط، ولكنهما يتحدان في الهدف المشترك ألا وهو تحقيق الاستقرار وتعزيز وتدعيم التجارة عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط". موضحاً أن "البحر الأبيض المتوسط جسر أو طريق ينبغي أن يوحّد المهنيين على مستويات عدة". معتبرا ان "اللقاء مع "أسكامي الذي يضم ويمثل 23 غرفة تجارية من حوض البحر الأبيض المتوسط لحظة مهمة بالنسبة لنا وهو خطوة كبيرة إلى الأمام. أتوقع من هذا الاتفاق تحديات عدة سنتمكن من التغلب عليها بفضل الترابط، وتبادل الأفكار والخبرات والدعم، وسنتمكن من تحقيق نتائج جيّدة".