مبنى جديد لـ "غرفة زحلة"
نحّاس: لقطف ثمار الاتفاقيات الدولية
رأى وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس، أن "المطلوب ليس توقيع اتفاقيات دولية فحسب، بل العمل للاستفادة من هذه الاتفاقيات، وتحضير الأسس السليمة والمطلوبة، لقطف ثمارها، لا أن تبقى حبراً على ورق، ويأتي غيرنا ويقطف ثمارها ويبني عليها، في حين نبقى عاجزين عن استثمار هذه الاتفاقيات الدولية".
واعتبر نحاس في احتفال أقامته "غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع"، بمناسبة وضع حجر الأساس لمبناها الجديد، أن "الأولوية هي الارتقاء بالقطاع الزراعي ونقله من مستوى الى آخر متطور بعيدا عن التقليدية المزمنة"، مشيرا إلى أن "وضع حجر الأساس لمبنى جديد للغرفة يتضمن إنشاء مختبرات، يجب أن نضعه في اطاره الصحيح، أي أن نرتقي بالقطاع الزراعي الى مستوى يحمل قيمة ونوعية وتنافسية وإمكانية للتطور وللدخول إلى أسواق جديدة، تعمل على نقل الزراعة من مستواها التاريخي والتقليدي إلى مستوى آخر ومتطور".
ولفت نحاس الانتباه خلال الاحتفال الذي حضره المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة بالإنابة فؤاد فليفل، إلى "الدعم الفني الحالي والمستقبلي لمختبر الغرفة من برنامج الجودة في الوزارة"، مشدداً على أهمية "مذكرة التفاهم التي وقعت بين الوزارة وغرفة زحلة والبقاع في تاريخ 4/5/2012، لتأكيد التزام الوزارة بتقديم الدعم الفني لمختبر الغرفة، أما واجبات الغرفة فتكمن بالسعي الجدي لتطبيق نظام الجودة والكفاءة في المختبر والحصول على شهادة الاعتماد الدولي، إضافةً إلى العمل لاستحضار الخبراء الأوروبيين والمحليين لتقديم الاستشارات الفنية المتخصصة، وإشراك المختبر في الدورات التدريبية المتعلقة بالجودة ومواصفة الـ17025 ISO، وإشراك المختبر في برنامج المقارنات المخبرية المتعلقة بالغذاء".
أما رئيس الغرفة ادمون جريصاتي، فرأى أن "الاحتفال بوضع حجر الأساس للمبنى الثاني لغرفة زحلة والبقاع الذي سيضم مختبرات مركز جودة الغذاء ومركزين؛ الأول للمعارض والآخر للتدريب المهني، إنما يعبّر عن متانة التعاون الدائم مع وزارة الاقتصاد والتجارة، حيث نعمل لكل ما يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة عموماً ومصلحة المنتسبين إلى الغرفة خصوصاً، ما يدل على تطور عمل الغرفة وتوسع نشاطاتها، بحيث بتنا بحاجة إلى مساحات إضافية، تلبي حاجات منطقة البقاع".