معرض الأعلام اللبنانية في جونيه: إرادة الحياة أقوى من المؤامرات والمحن
أشار رئيس بلدية جونية جوان حبيش الى أن "بلدية جونيه كانت ولا تزال السباقة في تنظيم النشاطات الثقافية والرياضية والتي تكتسب أهمية خاصة عبر إضاءتها على مواضيع شتى تهم المواطنين.
ولفت في حديث إلى "الصناعة والإقتصاد" إلى أن "جونية تشهد العديد من هذه النشاطات على مدار العام، ويندرج في اطارها معرض الأعلام اللبنانية لمناسبة عيد الإستقلال والذي عرض لكل الأعلام اللبنانية التي مرت عبر العصور من ايام الفينيقيين إلى الإستقلال، والذي تلته مسيرة طلابية وأعمال ثقافية أخرى ضمت حفل توقيع كتاب للشاعر هنري زغيب تخللته قراءات شعرية".
وكشف أن " عام 2017، يحمل عملاً كثيراً للبلدية إذ وضعت برنامجاً ضمنته شؤوناً كثيرة إنمائية وإجتماعية من شأنها تحسين حياة الناس وتطويرها نحو الأفضل".
وشدّد على أن "الأهم يبقى توقيع مرسوم المرفأ السياحي في جونيه الذي سينفّذ ليصبح جاهزاً لإستقبال البواخر السياحيّة التي ستخدم المدينة بشكل كبير".
وأعرب حبيش عن تفاؤله مع انتخاب رئيس للجمهورية بعد عامين ونصف من الفراغ، والذي تعلق عليه آمال كبيرة جداً للقيام بإصلاحات ستكون لها منافع كبرى إذا ما اقترنت بعمل صحيح على صعيد البلديات والمناطق.
معرض الأعلام
وكان مركز فينيكس للدراسات اللبنانية في جامعة الروح القدس - الكسليك وبلدية جونيه، قد افتتحا معرض الرايات والأعلام اللبنانية منذ البدايات حتى إعلانه علما رسميا للدولة اللبنانية، بعنوان "العلم اللبناني" عبر التاريخ، في مبنى القصر البلدي في جونيه.
وخلال حفل الإفتتاح شدّدت سهى تحومي على "أهمية العلم وعلى دور جامعة الروح القدس ومركز فينيكس في الحفاظ على ذاكرتنا الوطنية وعلى دور رئيس بلدية جونيه في النهضة الإنمائية والثقافية لقضاء كسروان".
نعمه
كما ألقى العميد الركن المتقاعد أدونيس جوزف نعمه كلمة هنأ فيها اللبنانيين "بعيد علمهم الذي هو، مع النشيد الوطني، رمز بلادهم ورافع صورة أرزتهم على الصروح العوالي"، راجيا "أن يعود هذا العيد ولبنان منعتق من ظروفه الحرجة وعائد إلى حياة الرغد والسعادة والهناء".
يونس
بدوره أشار المدير المساعد للمركز كارلوس يونس الى أن المعرض يحمل رسالتين: الأولى علمية لنستذكر الرايات والأعلام في مختلف مراحل تاريخ لبنان، والثانية وطنية وهي تذكير بالمراحل الصعبة التي مر بها هذا الوطن.
حبيش
من جهته، رأى حبيش "أننا على مفترق فيه خيارات عديدة وأمامنا تحديات كبيرة ببناء دولة لبنانية لشعب لبناني على الأرض اللبنانية بالجغرافيا المعهودة وبالنظام الذي يحافظ على كرامة الإنسان ويعطيه أملاً بالمستقبل. ورهاننا كبير على رأس هذه الدولة الرئيس العماد ميشال عون الذي نتمنى له التوفيق في مهامه التي عبر عنها في خطاب القسم منذ أسبوعين وهي تشكل خارطة طريق يجب أن تتضافر حولها القوى السياسية وتدفع بها إلى الأمام القوى الشعبية".