أطلق يوماً جديداً للنبيذ اللبناني في 14 ايار المقبل في المانيا
باسيل: هذا القطاع يرفع إسم لبنان عالياً
أطلق وزير الطاقة والمياه وزير الزراعة بالوكالة المهندس جبران باسيل عقب إجتماع عقده في وزارة الطاقة والمياه، "اليوم العالمي الثاني للنبيذ" الذي سيعقد في إلمانيا في 14 أيار 2014، بعد "اليوم العالمي الأول" الذي عقد في أيار الماضي في باريس. وأعلن عن استضافة لبنان في 1 و2 و3 تشرين الأول 2013 لـ "المؤتمر العالمي للنبيذ". وقد حضر الإجتماع الموسع، المدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود، المدير العام لمؤسسة "ليبنور" لانا ضرغام، رئيس "معهد الكرمة والنبيذ" سيرج هوشر، رئيس "إتحاد الكرمة والنبيذ" ظافر الشاوي، رئيس "نقابة المشروبات الروحية والخمور" كارلوس العضم، الى ممثلي الجامعات وغرف التجارة والصناعة والزراعة و"إيدال" ووزارات الزراعة والصناعة والإقتصاد و"معهد الكرمة والنبيذ" الذي تم تعينه أخيراً.
وأشار الوزير باسيل عقب الإجتماع، إلى أن "التعيين للمعهد، أتى وفقاً للأصول وللقانون وللمرسوم الصادر بهذا الخصوص، الذي أتى باكورة عمل جامع لمصنعي النبيذ في لبنان وللإدارات اللبنانية والمؤسسات المعنية"، لافتاً إلى أن "موضوع النبيذ اللبناني يشكل صورة مميزة وجميلة عن لبنان وهو جزء من ثقافتنا وحضارتنا وإنتاجنا كذلك من إقتصادنا".
وقال: "إننا معنيون كدولة، بأن نقدم أكثر مما يتقدم بكثير لهذا القطاع، وهو بالنهاية يرفع إسم لبنان عاليا في الخارج، وبهذا الإنتاج اللبناني الذي يدور في كل دول العالم ويلاقي الاستحسان، على هذا الأساس كان لدينا تجربة ناجحة عام 2013 في باريس في أيار الماضي، في "يوم النبيذ اللبناني" في فرنسا، ستكرر في يوم جديد ثاني للنبيذ اللبناني في ألمانيا في 14 أيار 2014، ليصبح نهاراً عالمياً يتكرر سنوياً لنعمم هذه التجربة الناجحة على كل بلدان العالم والتحضيرات الإدارية واللوجستية المطلوبة، تقوم بها وزارة الزراعة، والمدير العام مشكور على نجاحه في التجربة الماضية التي قام بها حيث جمع القطاع اللبناني بأكمله في بلد أجنبي كفرنسا، وقد سمعت الإطراء والإثناء على مجهوده من قبل جميع المشاركين، ولذلك الاعتماد عليه كي يكرر هذا النجاح اللبناني في الخارج في المرة المقبلة".
أضاف: "كما أن لبنان على موعد آخر في 1 و2 و3 تشرين الأول 2013 مع "المؤتمر العالمي للنبيذ" الذي ستشارك فيه المنظمة العالمية للكرمة والنبيذ، ونائب رئيسها أيضا هو المدير العام لوزارة الزراعة إنتخب مؤخرا ونحن نبارك له، وهي ثقة به ليست فقط لبنانية، بل هي ثقة أعطيت للبنان بموضوع النبيذ وهو مؤشر مهم كيف أن دول العالم تنظر إلى لبنان"، معلنا عن "إستضافة المؤتمر لمدة ثلاثة أيام"، آملا أن "يكون موعدا لتسويق وتطوير النبيذ اللبناني".
وتابع: "تداولنا أيضا في المشاكل التي يتعرض لها النبيذ اللبناني وهي جزء من مشكلة الصناعة اللبنانية، ونحن معنيون بإيجاد الحل للإنتاج اللبناني على الرغم كلفة الإنتاج العالية، أكان من كلفة الطاقة أو الكهرباء أو كافة الأكلاف الأخرى التي تتكبدها الصناعة اللبنانية، من هنا نجد أن البعض يتحدث عن أسعار مرتفعة للنبيذ اللبناني، وهي من نتيجة الكلفة العالية التي يتكبدها مع العلم أن النبيذ ليس له ثمن، فثمنه بجودته، وكلما إرتفعت جودته كلما إرتفع ثمنه من هنا قدرة التنافس التي بالإمكان أن يؤمنها النبيذ اللبناني".
اردف: "وتدارسنا أيضا في الكثير من الأمور والمشاكل لايجاد الحلول، مثلا أن اللبناني عليه أن يفخر بنبيذه، كذلك المطعم اللبناني عليه أيضا أن يفتخر عندما يقدم نبيذا لبنانيا، كما أنه من غير المستحب وجود مطعم لبناني يقدم أنواعا أجنبية للنبيذ، ولا يقدم أنواعا لبنانية أيضا، ما يشكل نقصا كبيرا لديه، على الرغم أن اقتصادنا حر وبالإمكان أن يقدم المطعم ما يريده كذلك الزائر يختار ما يريده؛ من هنا علينا زيادة الوعي عند المزارع اللبناني أو صاحب الأرض ليعلم أن أرضه لها قيمة كبيرة عندما يزرعها ويجد اليوم السُبل لتصريفها، ونكون على وعيٍ تام ومعرفة بأن هذا المنتج له أوجه سياحية وصناعية وزراعية ويُحرك الإقتصاد اللبناني بشكل كبير جدا".
ختم: "من واجبنا اليوم أن نسوق هذا المنتج اللبناني، ونعرف اللبناني عليه أكثر فأكثر وأمامنا الكثير من العمل المطلوب على أمل الإنكباب جميعا أكثر للوصول إلى النتائج المرجوة".