اخلاقيات التعامل الاعلامي مع الاطفال: تشريع الصحة العقلية و الجسدية
يستعد المجلس الأعلى للطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية، لاطلاق مشروع حول "شرعة اخلاقيات التعامل الاعلامي مع الأطفال" وبهذا الخصوص حضرت مسودة الشرعة بالتعاون مع المنظمة السويدية لرعاية الأطفال، وقدمت نص الشرعة الى الوسائل الإعلامية كافة كونها تحتل (الوسائل الإعلامية) مكانة بارزة في المجتمع عموماً والاسرة خصوصاً، وتؤدي دوراً هاماً في حصول الطفل على المعلومات وتستهدف بالاضافة الى وضعهم الاجتماعي تستهدف صحتهم العقلية والجسدية أيضاً.
والشرعة عبارة عن مبادىء استرشادية توجيهية حول كيفية مقاربة موضوعات الطفل في وسائل الاعلام كافة، وصولاً الى "الإعلام صديق الطفل". ومن بنود الشرعة وعناوينها الرئيسة:
1- يقصد بـ"الطفل" كل انسان لم يتجاوز الثامنة عشرة (المادة الاولى من إتفاقية حقوق الطفل)
2- يقصد بـ"الشرعة" معايير الاصول الاخلاقية المهنية التي سيعتمدها الاعلاميون ووسائل الاعلام في إدراج مبادئ اتفافية حقوق الطفل والمواثيق الدولية ذات الصلة أثناء التعامل مع الطفل ومقاربة أي شأن من شؤونه.
3- يقصد بالافرقاء المعنيين بتنفيذ الشرعة:
أولاً: صانعو الرسالة الاعلامية أي المحررون أو الكتاب الذين يصوغون الخبر أو القصة الاخبارية أو المقابلة أو التحقيق أو المقالة أو التقرير أو غير ذلك من فنون الصناعة الاعلامية.
ثانياً: المؤسسات الاعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية (والالكترونية) وكذلك التي تنتج الشرائط المصورة والافلام الوثائقية والاغاني وغيرها.
ثالثاً: المعلنون والمؤسسات الاعلانية.
رابعاً: أي فريق آخر قد يقوم بأي عمل ذي صفة إعلامية أو إعلانية.
2- المبادئ العامة
أولاً: الالتزام بالاخلاقيات العامة للاعلام
ثانياً: إحترام المواثيق الدولية المتعلقة بالطفل، بصورة عامة ومطلقة، لا يجوز خرق إتفاقية حقوق الطفل نصاً وروحاً في ديباجتها وموادها الـ 54، لا سيما المواد 13 و16 و17 و18 و29 (ملحق) في التعامل مع شؤون الطفل عبر الاخبار أو المقابلة أو التعليق أو التقرير أو التحقيق او البرنامج الاداعية والتلفزيونية (دراما، حوار، منوعات،...) أو غيرها من فنون الصياغة الاعلامية.
ثالثاً: في التعامل المهني مع شؤون الطفل يتوجب:
احترام كرامته، والاستماع إلى آرائه، وحماية مصالحه الفضلى، استشارة الطفل والمسؤولين عن رعايته.
بالاضافة الى نقاط توضيحية عدة ومفصلة في كتاب خاص سيكون متداولاً للعامة بعد الإعلان الرسمي عنه واقراره.