اطلاق "منتدى بيروت الدولي للامتيازات التجارية"
"الفرانشايز".. من استراتيجيات النمو حبّ الحياة
اطلق "منتدى بيروت الدولي للامتيازات التجارية" (الفرانشايز) BIFEX" 2013" مبادرة "Branding Lebanon" تستهدف تسويق لبنان كماركة من حيث "طريقة العيش، حبّ الحياة، والابتكار والابداع الذي يتميز بها اللبناني".
وكان "المنتدى" قد افتتح برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ممثلاً بوزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس، في فندق فينيسيا في بيروت، بحضور نحو 500 مشارك من 29 دولة. ويتزامن المنتدى مع اجتماع "المجلس العالمي للفرانشايز". وتنظمه "الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز" و"مجموعة الاقتصاد والأعمال".
حضر حفل الافتتاح وزير الإعلام وليد الداعوق وجمع من النواب والسفراء وقادة الهيئات الاقتصادية، ورؤساء الشركات ورجال الأعمال المعنيين بتراخيص الامتياز وخبراء لبنانيين وعرب وأجانب في هذا المجال، وتحدث فيه كل من: نحاس، وزير الصناعة فريج صابونجيان، رئيس "اتحاد الغرف اللبنانية" محمد شقير، ورئيس الجمعية اللبنانية شارل عربيد، والرئيس التنفيذي للمجموعة رؤوف أبو زكي.
ورأى نحاس في الحفل أن "وزارة الاقتصاد والتجارة تعلق أهمية كبرى على نشاط "الامتياز" الذي أصبح واحدة من استراتيجيات النمو الأكثر فعالية لمعظم الشركات، والتي ولّدت الكثير من الأسماء الناجحة في هذا القطاع"، مشيرا إلى أن "العمل في هذا المفهوم الحديث الجامع للمستثمرين والمبدعين تحت علامة تجارية واحدة، يساهم في تحقيق نمو واسع، وذلك بسبب إمكانيات تطبيق نظم موحدة للإدارة والإعلان والإنتاج والتوزيع، وبالتالي يؤمن خدمة أو منتج بمواصفات موحدة وثابتة تلبي متطلبات المستهلك أينما تواجد".
واعتبر نحاس "أن دور لبنان يزداد أهمية بالنسبة لتطوير أعمال الامتياز من خلال عدد وحجم رجال الأعمال المغتربين اللبنانيين في دول العالم كافة".
أما صابونجيان فأشار إلى "أن صناعة الامتياز ركن أساس داعم للاقتصاد إلى جانب الصناعة والتجارة والخدمات"، وقال: "نحن مدعوون إلى المحافظة على قوتنا من جهة، وإلى التحرك السريع والفعّال، مع التحلّي بالمرونة الفائقة للتأقلم مع حاجات السوق، والعمل بمصداقية تعكس حقيقة الامتياز ومستواه وسمعة البلد حيث نشأ"، مؤكدا أن "خصائص الاقتصاد اللبناني وميزات مجتمعنا التفاضلية ستسهل علينا نشر مفاهيم الامتياز".
وأكد شقير أن "المنتدى دليل على نجاح المؤسسات اللبنانية بالتوسع محلياً وإقليمياً وعالمياً. وهذا النجاح ليس نتيجة أفكار خلاقة فقط، بل يعود أيضاً إلى الخطوات النوعية التي قامت بها الشركات اللبنانية مؤخراً على مستوى كيفية إدارة الشركات ووضع الخطط الإستراتيجية والجداوى الاقتصادية في سبيل التوسع واستقطاب رؤوس الاموال".
من جهته، اعتبر عربيد أن "نشاط الفرانشايز يؤمن فرص استثمار ووظائف جديدة للوافدين إلى سوق العمل من شباب وشابات في قطاعات مختلفة ومناطق عديدة. وانطلاقاً من ذلك، طرحت الجمعية "إعلان بيروت للفرانشايز" الذي سيقره المجلس العالمي للفرانشايز خلال أعماله".
ولفت أبو زكي الانتباه إلى أن "قطاع تراخيص الامتياز في لبنان بات من جهة يستقدم قصص نجاح دولية ويحولها إلى استثمارات ناجحة في لبنان أو المنطقة، وقد بات لبنان اليوم لذلك مَصدَراً ومُصدِّرا للكثير من الامتيازات الناجحة".