"بروجكت ليبانون" ينطلق في 4 حزيران
أشار رئيس مجلس إدارة "الشركة الدولية للمعارض" ومديرها العام ألبير عون الى "أنّ حركة المشاريع لا تزال مستمرة على الرغم من الأحداث التي تمرّ بها المنطقة"، نافياً الاعتقاد "ان الإقدام على معارض ضخمة كهذه في ظل ما يشهده لبنان داخليا على الصعيد السياسي وتداعيات الاحداث السورية عليه، وما تشهده المنطقة، خصوصا الوضع الامني في سوريا، هو مغامرة غير محسوبة". وقال: منذ العام 1995 حتى اليوم لم ننقطع عن تنظيم المعرض، نتطلع دائما كقطاع خاص الى الامام ولا توقفنا اية هزة امنية او سياسية، لأننا مؤمنون بدور لبنان والقطاع الخاص فيه. وهذا المعرض تشارك فيه 11 دولة بأجنحة وطنية رسمية واكثر من 700 شركة محلية وإقليمية دولية من 26 دولة.
عقد عون مؤتمرا صحافيا، في "جفينور روتانا" اعلن فيه عن الدورة الثامنة عشرة من المعرض التجاري الدولي لمواد ومعدات وتقنيات البناء وحماية البيئة في لبنان والشرق الأوسط، Project Lebanon 2013، في مركز "بيال" للمعارض في وسط بيروت بين 4 و7 حزيران المقبل.
تحدث في بداية المؤتمر رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، مشيرا الى أن "الشركات اللبنانية قد اكتسبت سمعة عالمية وقدرة راسخة على تنفيذ المشاريع الكبرى وبجودة عالية، ما سمح للشركات اللبنانية المعنية في قطاع البناء والعمران بأن توسع نشاطاتها إلى دول المنطقة، الأمر الذي يوفّر للشركات الأجنبيّة المشاركة في المعرض فرصة كبيرة للدخول إلى الأسواق العربية من خلال التواصل مع الشركات اللبنانية".
من جهته، أكّد عون أنّه رغم الظروف المحيطة، "لا يزال الاقتصاد اللبناني يظهر مؤشّرات إيجابية تؤكّد قدرته على الصمود وتجاوز الصعوبات المحيطة، بل والانطلاق نحو آفاق جديدة من النمو والازدهار مع الخطوات المتسارعة التي يشهدها قطاع النفط والغاز الواعد".
ويعد معرض "بروجكت لبنان" كما يوضح عون "جزءاً من سلسلة معارض البناء المتخصصة التي تنظمها الشركة الدولية للمعارض في كل من لبنان، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والعراق، وهو بمثابة الحدث التجاري الأكبر. يضم المعرض 11 جناحاً وطنياً رسمياً لدول ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وبلجيكا، والبرازيل، وبولندا، وتركيا، وإيران، ورومانيا، ولوكسمبورغ، ومصر. فيما تشارك دول أسبانيا، وأستراليا، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والبرتغال، وتايلاندا، وجمهورية التشيك، وسويسرا، والصين، والكويت، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والنمسا، واليونان من خلال شركاتها الوطنية".
وتحدث في المؤتمر كل من مدير مكتب الوكالة الفرنسية لتنمية التجارة الدولية (UBI France) في بيروت، هنري كاستوريس، السكرتيرة الأولى للشؤون الاقتصادية والتجارية في السفارة الإيطالية، بالما دي أمبروسيو، والملحقة التجارية في السفارة الألمانية، حنان عبد الرضا، والملحقة الاقتصادية والتجارية في السفارة البلجيكية، ندى عبد الرحيم، ورئيس القسم التجاري في السفارة البرازيلية رودولفو.