مدير عام "مجموعة الساعور" السيد طارق الساعور:
مجموعتنا تعكس وجها مشرقاً للصناعات الغذائية

تعتبر مجموعة الساعور من أهم المؤسسات الذائعة الصيت ليس في سوريا فقط بل في عدد من البلاد العربية والاجنبية، لما تقدمه من خدمات غذائية وصحية مجمّدة لزبائنها. وهي لا تتوقف عند هذا فقط بل أيضاً تشمل خدماتها صناعات الستانلس ستيل والأدوات الكهربائية ومواد التنظيف .
في لقائه مع مجلة الصناعة والاقتصاد يشرح مدير عام المؤسسة السيد طارق الساعور بالتفصيل واقع "مجموعة الساعور" وهدفه الطموح للانتشار والتوسع في المنطقة العربية. واثقاً من قدرته على النجاح في الدخول إلى كل منزل ومكتب وبلد.



حول التعريف عن شركته، والمنتجات التي تقدمها للأسواق، قال السيد طارق الساعور أن "مجموعة الساعور" تأسست العام 2005 في سوريا، وهي تضم عدة علامات تجارية مثل "هارت" لصناعةالأواني المنزلية من الستانلس ستيل وهو المصنع الاكبر في الشرق الاوسط و"اكسترا وايت" للمنظفات و سيسلي للمفروشات المنزلية و"فروستي" للمنتجات الغذائية وغيرها. في الحديث عن "فروستي" فأنها علامة تجارية خاصة بالمنتجات الغذائية ومسجلة في بلدان الشرق الأوسط وأوروبا. وقد تم انشاء شركة "فروستي" للتجارة العامة في لبنان والتي بمكتبها تمثل ساعور غروب اقليمياً في المنطقة.



وتستهدف مجموعة الساعور إدخال النمو المستمر لأسرة المواد الغذائية بما يتضمن زيت الطعام العالي الجودة والسمن النباتي والبقري والحليب المجفف الكامل الدسم، والمربيات، ورب البندورة، والباستا، والجبنة، وأنواعاً مختلفة من نكهات العصير، وانواع الذرة المحلاة، والطحين وكل أنواع الشراب.
يضاف إلى ذلك أن مجموعة الساعور تعتمد على فريق عمل متميز قادر على تلبية طلبات السوق بثقة عالية،.وبالأضافة إلى المكتب الأقليمي في لبنان أفتتحنا مكاتب لنا في الصين ومصر وتركيا، والآن نحن في صدد فتح مكتب لنا في دبي.
وعن أسباب تزايد الطلبعلى الصناعات الغذائية، وارتفاع صادراتها، رأى الساعور ان زيادة أرقام الصادرات يعكس وجها ايجابياً ومشرقاً عن هذا القطاع الانتاجي ، ولكن يجب القول أيضاً ان هذا القطاع لا يزال يعاني من صعوبات جمة تعيق تطوره وتهدد استمراريته.
وحول الخطة التي وضعتها مجموعة الساعور لفتح الأسواق أمامها، أكد الساعور ان إدارة شركته وضعت خطة غير آنية بل استراتيجية للأعوام المقبلة، ومن أهم بنودها توسيع الطاقة الانتاجية، وتطوير العملية الانتاجية لتصبح أكثر ملاءمة للمتطلبات والمقاييس الدولية للتصنيع الغذائي.
وفي ظل هذا الضوء ...


تم افتتاح معملا" في منطقة تعنايل – البقاع لانتاج المربيات والمرملات ورب البندورة والمعمل مزود بأحدث الآلات والتقنيات المستخدمة في صناعة المنتجات الغذائية وتعبئتها وتغليفها . والذي سنكون من خلاله قادرين على تزويد الأسواق المحلية والأقليمية بمنتجاتنا . على امل استكمال معمل آخر في مصر ليضاف الى مكتبنا هناك للدخول الى سوق شمال أفريقيا.
ومن ضمن استراتيجتنا أيضاً أننا نطمح للحصول على شهادة الايزو 9001 وسلامة الغذاء 22000(HACCP).
ورداً على سؤال حول توجهاته لحماية قطاع الصناعات الغذائية، كشف الساعور عن وجود مشاكل عضوية يعاني منها القطاع الصناعي الغذائي، معتبراً ان القطاع الصناعي عامة هو ضحية أساسية لبدء تطبيق اتفاقات التجارة الحرة العربية والاجنبية، بسبب الفرق الشاسع في الأكلاف التشغيلية.
وتحدث الساعور عن أهمية قطاع التغليف قائلاً أنه تحول من أمر لوجستي ضروري لحفظ المنتج إلى جزء مكمل من عملية التسويق، ليكون بذلك قيمة مضافة تزيد مستوى الانتاج وتقوي تنافسية المنتج اللبناني والسوري وتضاعف فرص تصديره إلى الأسواق الخارجية.
وفي هذا السياق تواكب فروستي الحداثة القادرة على مواكبة الافكار في ميدان التغليف لتلبية طموحاتنا في توسيع أعمالنا وتصدير منتجاتنا وتسويقها في الاسواق العالمية.
ولفت الساعور في حديثه عن أهمية التغليف، إلى حاجة الصناعيين الكبيرة له، إذ أنه لا يمكن تسويق أي منتج دون تغليفه، فالتغليف يزيد القيمة المضافة للمنتج والقدرة التنافسية للصناعة، ما يعني انه وسيلة تمكّن الصناعي من دخول الاسواق، الداخلية والخارجية، فتسمح له بتصريف انتاجه ورفع قيمة صادراته إلى الخارج. ويشير الساعور إلى ان للتغليف فوائد أخرى تكمن في اكسابها المنتج قدرة على تحمل أعباء التحميل والنقل، والتصدير الخارجي إلى دول مختلفة.
وحول دور المعارض في تعزيز وجود مجموعة الساعور، إن الاشتراك في المعارض التجارية العربية والعالمية، هو حاجة ماسة للشركات الساعية إلى النجاح في الاسواق العالمية من حيث القدرة التنافسية، وهذه المناسبات تمنح العارضين القدرة على التعرف إلى الزبائن والموردين بسرعة من خلال الاتصال المباشر والممثلين.
ويشير الساعور إلى مشاركة مجموعته في معرض إكسبو فود الذي أقيم عام 2012، كما كان لنا مشاركة ناجحة جدا" في معرض غولفود 2013 الذي اقيم في شباط الماضي في مركز التجارة العالمي – دبى.