السياحي الإسباني FITUR عبود يُشارك في معرض
الأمن أساسي للسياحة وبيروت مدينة آمنة
شارك وزير السياحة فادي عبود في فعاليات معرض Fitur في اسبانيا والذي يعتبر من المعارض السياحية الهامة على المستوى العالمي حيث بمشاركة 167 دولة ويضم حوالي العشرة آلاف عارض ، وكان عبود قد شارك في الافتتاح الرسمي للمعرض وحضر حفل الاستقبال الذي ضم اكثر من 80 وزير سياحة من حول العالم حيث التقى عبود وزير السياحة والصناعة والاقتصاد الاسباني خوسي سوريا، وعقد لقاءات جانبية مع وزيرة السياحة الليبية الدكتورة إكرام باشر إمام ووزير السياحة الارجنتيني كارلوس مايير، ووزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة ، كما لقاءات مع امين عام منظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي ، ووزير السياحة البرازيلي الاسبق مارسيو فافيا .
وقد غص الجناح اللبناني بعدد كبير من الزوار والمختصين في عالم السياحة حيث تواصل معهم الوزير واضاء على واقع السياحة في لبنان والاوضاع في لبنان على الارض ، وشرح الوزير حملة الـ 50 يوم التي تتضمن عروضات خاصة ورزم سياحية داعيا وكالات السياحة والسفر الاجنبية الى الافادة من هذه العروض . وقد اجرى الوزير عبود عدة لقاءات صحفية واعلامية مع وسائل اعلامية اجنبية وعالمية ومنها الاخبارية السعودية ووكالة الانباء الكويتية حيث تحدث الوزير عن العلاقات الاخوية التي تربط لبنان بدول الخليج مشددا على اهمية الحفاظ على هذه العلاقة المميزة .
كما عقدت عدة لقاءات مع الصحافة المتخصصة في السياحة والسفر حيث ركز عبود على أهمية المشاركة الفعالة في المعارض العالمية و على المشاريع السياحية المستقبلية في لبنان لا سيما لجهة زيادة القدرة الإستعابية بالنسبة للسياح الوافدين الى الأراضي اللبنانية و زيادة عدد الفنادق و مؤكدا ان المشاركة في هذا الظرف بالذات هامة جدا لايجاد اسواق جديدة لاستقطاب السياح ، كما لتغيير الانطباع حول الوضع في لبنان خاصة في هذه المرحلة الحرجة في الشرق الاوسط .
والتقى عبود الجالية اللبنانية وتواصل معهم واعلمهم بفتح خط طيران مباشر بين برشلونة وبيروت ابتداء من آذار المقبل ، وافتتح عبود المطعم اللبناني الاول في مدريد «شكراًً» بحضور الجالية وفعاليات .
وقد عقد عبود مؤتمرا صحافيا في مقر البيت العربي في مدريد حيث تناول فيه الوضع السياحي في لبنان والوضع العام للتطورات في منطقة الشرق الاوسط وانعكاساتها على السياحة في لبنان واعتبر عبود ان الحكومة تعتمد سياسة الحياد في الموضوع السوري وهي سياسة حكيمة تبعد لبنان عن التداعيات الامنية والسياسية ، واعتبر ان الامن هو اساسي للسياحة مؤكدا ان بيروت مدينة آمنة بقدر مدينة مدريد مشجعا الجميع على زيارة لبنان ، واستعرض عبود لانواع السياحات في لبنان والمقومات العديدة و لحملة ال50 يوم ب50 بالمئة ، واجاب عن اسئلة الصحافيين الحاضرين حيث استفسروا عن تاثر السياحة فاجاب عبود بان التراجع عن العام الماضي هو 17% وبالتالي لا ننكر بان هناك مشكلة ولكن الوضع ليس كارثياً كما يتم تصويره ، وهذا امر طبيعي في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة وخاصة مع خسارة حوالي 300 الف سائح كانوا يأتون الى لبنان براً ، واشار الى ان الحكومة تسعى عبر كافة الوسائل لايجاد خطط بديلة ، وعن الاوضاع الامنية وقطع الطرقات وعمليات الخطف اجاب الوزير ان ظاهرة قطع الطرق تمت معالجتها بحكمة من قبل الجيش اللبناني ، اما الحوادث الامنية فهي تضاهي اي حوادث ممكن ان تحصل في اي بلد في العالم ، مشددا ان لا وجود لاي استهداف للسياح في لبنان . وتحدث عبود عن لبنان الرسالة والتنوع ، وعن تميز القطاع الخاص وتطور الخدمات السياحية والضيافة من فنادق ومطاعم ، كما اشار الى متانة القطاع المصرفي والسرية المصرفية واهمية هذا القطاع.