قطاع الفنادق إلى انحدار خطير
قطاع الفنادق والسياحة في لبنان يمرّ بأزمة خطيرة إذ تقفل فنادق مهمّة أبوابها مثل الأكروبوليس وسانتشوري بارك في الكسليك، وبعضها الآخر على شفير الهاوية كالغراند هيلز في برمانا الّذي أغلق جزئيًّا أبوابه. فأين أنتم أيّها السّيّاح العرب والأوروبّيّون؟ الوضع صعب وقد تضطر العديد من المؤسسات الحدّ من تكاليفها بشكل كبير بما في ذلك أجور موظّفيها.
رى السّيّد بيار أشقر رئيس اتحاد أصحاب الفنادق في لبنان، في مقابلة له مع جريدة "لوريان لو جور"، أنّ الأمور لن تتحسّن في عام 2013 وأنّ إغلاق العديد من الفنادق سيتضاعف. إنّها المرّة الأولى الّتي يمرّ فيها قطاع السّياحة بأزمة جدّيّة وخطيرة!!!
هنالك خبراء اقتصاديّون يلاحظون أنّ عام 2012 كان الأسوأ في قطاع السياحة منذ نهاية الحرب الأهلية... لقد عانت السّياحة اللّبنانيّة كثيرًا من الاشتباكات المسلّحة والمظاهرات وعمليّات الخطف والعنف من جميع الأنواع، كما وتضرّرت جدًّا من حظر وتكرار تحذيرات دول الخليج العربية لرعاياها من السّفر إلى لبنان... فكيف لنا أن ننعش القطاع السياحي اللّبنانيّ، هذا الإنسان المريض الّذي وصلت نسبة أشغال فنادقه إلى 35.1٪ في تشرين الثّاني 2012 أي بانخفاض نسبته 47.2٪ مقارنة بما سبق وهو أدنى المستويات المسجّلة منذ أيّار 2008!