عبود يطلق حملة "50 % لمدة 50 يوماً":
الهدف خلق أجواء إيجابية وتحريك الاقتصاد

أطلق وزير السياحة فادي عبود في مؤتمر صحافي، بدء حملة "50 في المئة لمدة 50 يوماً في القطاعات السياحية" في حضور عدد من ممثلي تلك النقابات، معتبرا ان "هذه الخطوة لا تكتمل من دون مواكبة الاعلام لها ولا تحقق النجاح من دون ايمانه بها"، وقال: "اللبنانيون سئموا من التبشير التشاؤمي، لكننا نؤكد ان لبنان لم ينتهِ والضحكة ستبقى ترتسم على وجوه اللبنانيين على رغم الصعوبات الاقتصادية التي يمرّ بها وطنهم".
وقال ان الحملة تهدف الى خلق أجواء ايجابية وتحريك الدورة الاقتصادية ومجيء السائح الى لبنان بأسعار معقولة وتنافسية، وهناك رزمات أُعدّت بهذا الخصوص، اختيارية لأننا بلد اقتصادي حرّ تبدأ الرزمة في الخليج اعتباراً من 350 دولاراً اميركياً بما فيها تذكرة السفر والإقامة في فنادق، و650 دولاراً من اوروبا و2100 من الولايات المتحدة. وهذه الرزمة تشارك فيها شركة طيران الشرق الاوسط والفنادق الاساسية وشركات تأجير السيارات، اما بالنسبة الى المطاعم فقد واكبت هذه الرزمة عبر عروضات خاصة بها تتناول الاسعار وغيرها من التقديمات، اما المحال التجارية فقدّم البعض منها حسومات تتجاوز الـ 50 في المئة.
تتميّز هذه الحملة بمجموعة من العرض المميز من الدول العربية والاوروبية كافة التي عرضتها المدير العام للسياحة ندى السردوك ويمكن الإطلاع عليها على موقع وزارة السياحة وموقع شركة طيران الشرق الاوسط. تستمر الحملة من 8 كانون الثاني الجاري حتى 28 شباط المقبل،
ثم تحدث نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، فأكد ان "لبنان سيبقى منتجاً سياحياً بامتياز وموجودا على الخارطة السياحية". اما امين سرّ نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي طوني رامي فأعلن من جهته، مشاركة المطاعم في هذه الحملة عبر رزمة مخصصة بالاسعار والتقديمات المختلفة.
بعد ذلك ردّ عبود على اسئلة الصحافيين، فأكد ان هذه الحملة جاءت بناءً على رغبة النقابات والمؤسسات السياحية، وعلى رغم إقفال عدد من المطاعم، فهناك مطاعم جديدة فتحت ابوابها، وبالتالي اتساءل لمصلحة مَن الترويج بان لبنان منهار سياحيا واقتصاديا؟ الحكومات تتغيّر لكن لا يجوز ان نسوّق هذه الصورة التشاؤمية.
وعن نيته زيارة السعودية وعدد من دول الخليج، قال عبود: جدّدنا طلبنا زيارة الدول الخليجية مع المسؤولين الامنيين لتوضيح هذا الموضوع. طلبت زيارة السعودية ولقيت تجاوبا كما الامارات العربية.