شقير يطلق مركز الاتصالات للتواصل مع الغرفة
أطلق رئيس "اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان" رئيس "غرفة بيروت وجبل لبنان" محمد شقير مركز الاتصالات "Call Center" في الغرفة، في خطوة اعتبرها «تجسّد رؤية الغرفة في تفعيل الخدمات التي تقدمها للشركات والمؤسسات بما يتلاءم مع تطور عملها لمواكبة الحداثة والتقدم التقني الحاصل في العالم"، معلناً اعتماد الرقم 1314 للتواصل مع الغرفة، وقال: "غرفة بيروت عالسمع دائماً".
وتمنى شقير في مؤتمر صحافي عقده، في "فندق جفينور روتانا" برعاية وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب، ممثلاً بمدير عام وزارة التعليم التقني أحمد دياب، وسفيرة المانيا في لبنان، ممثلة بميشال بيارهوف، وممثلة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي صونيا فونتان، على الحكومة أن "تخطط هذه الخطوة وتنشئ مركز الاتصالات لتبقى على السمع هي وأهل السياسة لمتابعة دقة الوضع الاقتصادي"، داعياً الحكومة إلى أن "تبقى على السمع مع الهيئات الاقتصادية للحفاظ على ما تبقى من اقتصاد".
وأوضح أنه "خلافاً لما جرت عليه العادة، فإن هذا المركز هو خاص بالغرفة، أي لم يُصَر إلى تلزيم هذه الخدمة لأي مؤسسة وسيطة على غرار الطراز المعتمد لدى المؤسسات اللبنانية".
من جهته، أبرز بيارهوف "أهمية برنامج التعاون اللبناني الألماني الذي يهدف إلى تنمية التعليم المهني في لبنان"، متمنيا أن يساعد المركز "في تنمية الاقتصاد اللبناني، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين". وأكدت فونتان أن "برنامج التعاون الذي يعمل على الترويج للتعليم المهني يساعد في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة". وشددت على "أهمية المركز كونه يعمل أيضا في خدمة الشباب اللبناني، وتوجيههم إلى التعليم المهني"، معتبرة أن المركز "يشكل جسر عبور بين القطاع الخاص والتعليم المهني العام".
أما دياب فأمل أن "يؤدي المركز دوره في ايصال المعلومات لطالبيها، وتوجيه المواطنين بما هو أفضل لهم وللبنان". وأعلن أن "المركز يؤدي دوراً أساسياً في تطبيق المرسوم الموجود حالياً في مجلس الوزراء، والذي يعطي منحة دراسية بقيمة 200 ألف ليرة شهرياً لألفي طالب اختاروا التعليم المهني، ونالوا معدل علامات 12 على 20".
يشار إلى أن من مهام المركز الإجابة عن "الاستفسارات المتعلّقة بخدمات الغرفة مثل الانتساب، إصدار شهادات المنشأ، الترقيم الرمزي، بطاقات الإدخال المؤقّت، البطاقات الدوليّة للنقل البرّي، التدريب، التحكيم والوساطة".