سجلت أرقام أعمال معظم قطاعات تجارة التجزئة خلال الفصل الرابع لسنة 2015، تراجعاً مقارنة بمثيلاتها في الفصل الرابع لسنة 2014، وبلغ الانخفاض الإسمي المجمّع لتلك الأرقام نسبة ـ 4.23 في المئة إذا ما استثنينا الزيادة في مبيعات الوقود (من حيث الكمية) من جرّاء بدء انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية ومن ثم في السوق المحلية.
ولامس إنخفاض الأرقام الحقيقية المجمّعة بعد تطبيق مؤشر غلاء المعيشة السلبي لهذه الفترة، نسبة ـ 1.00 في المئة، وهي نسبة لا تزال في الشطر السلبي بالرغم من انخفاض مؤشر غلاء المعيشة المتتالي. إنما تلك الأرقام الحقيقية لا تعكس هذه المرة الواقع الحقيقي في القطاعات كافة على تنوّعها، حيث إن التراجع كان حادّاً جداً في البعض منها، إنما البعض الآخر شهد تحسناً، فجاءت النتيجة المجمّعة معتدلة السلبية. و في نتائج كل قطاع على حدة، يتبيّن أن هناك تراجعاً ملحوظاً نسبياً في أرقام الأعمال الحقيقية (أي المثقلة بمؤشر غلاء المعيشة) للقطاعات الآتية (مقارنة بمستويات أرقام أعمالها في الفصل الرابع لسنة 2014): أجهزة الهاتف الخليوية وقطع الغيار العائدة لها (- 26.24 في المئة)، معدات البناء والهندسة والزراعة (- 26.03 في المئة)، منتجات المخابز، الحلويات والحلويات السكرية (- 24.54 في المئة)، الأثاث والمفروشات ـ 23.87 في المئة)، الأحذية والسلع الجلدية (- 23.53 في المئة)، الثريات وأدوات التزيين (- 12.65 في المئة)، الساعات والمجوهرات ـ 11.17 في المئة)، التبغ ومنتجاته (ـ 10.91 في المئة)، العطور ومستحضرات التجميل ـ 8.92 في المئة)، الملابس والفراء (- 6.01 في المئة)، المشروبات الروحية (- 4.65 في المئة)، المجمّعات التجارية (- 3.00في المئة)..