رغم التخفيض الاستثنائي لأسعار السيارات والحملات التسويقية الكبيرة التي قام بها وكلاء السيارات خلال 2015، سجل تسجيل السيارات الجديدة ارتفاعاً بسيطاً لم يتعدّ الـ 4% خلال 2015 مقارنة بالعام 2014، وفق جمعية مستوردي السيارات في لبنان.
واعتبرت الجمعية أن هذا الارتفاع المحدود جاء نتيجة الوضع السياسي والإجتماعي والأمني المتردي الذي يسود البلاد، ولا يعكس الجهد الكبير الذي يقوم به أصحاب الشركات للمحافظة على الحركة الإقتصادية والتجارية وعلى شركاتهم وموظفيهم، علماً أن القسم الأكبر من السيارات الجديدة المسجلة هو من الحجم الصغير ذات الأسعار المنخفضة. وأشارت الجمعية إلى أن اتجاه الطلب إلى شراء السيارات الصغيرة مرده إلى عدم وجود نقل عام منظم وإلى انخفاض في القدرة الشرائية للمواطنين. ولفتت إلى أن المنافسة الشرسة بين الوكلاء والأزمة الإقتصادية التي تعاني منها البلاد، تؤديان إلى انخفاض في أرباح الوكلاء في ظل ارتفاع الأجور والمصاريف.