دوره الفاعل في رفع اسم لبنان عالياً في المحافل الدولية على الصعيد الإقتصادي، دفع البرلمان الدولي للتنمية البشرية إلى منحه شهادة تقدير وعرفان رفيعة المستوى، كما تم منحه شهادة دكتوراه فخرية من جامعة كامبريدج – لندن في الإقتصاد الدولي. إنه رئيس الهيئة الوطنية للتنمية الإقتصادية رجل الأعمال د. بسام فرشوخ الذي حمل هموم الوطن بكل تناقضاته الإقتصادية، وأبحر إلى البعيد البعيد ساعياً إلى خلق حال استقرار وعدم ترهل من خلال تقديم دراسات ومذكرات سلطت الضوء على هشاشة الإقتصاد الوطني وضرورة التوصل إلى تنمية مستدامة للقطاع الصناعي.
وفقاً للدكتور بسام، هناك عوامل عديدة في الدولة اللبنانية تعيق النمو الإقتصادي وتزرع الفساد، أبرزها المديونية العامة واهتراء وتسيب المؤسسات العامة نتيجة غياب الرقابة.
ولفت الدكتور بسام في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" إلى أن التراجع الإقتصادي يطاول القطاعات الإنتاجية كافة من دون أي استثناء"، كما أشار إلى أن "القطاع الصناعي يعاني ككل القطاعات الإقتصادية ولاسيما التجارة والسياحة إذ ترتبطان بشكل وثيق بكل ما يدور على الساحة اللبنانية والإقليمية". ودعا إلى التحرك السريع لتفعيل دورهذه القطاعات وإعادة مكانتها عبر تنشيط حركتها الإنتاجية.
وإذ اعتبر أن "التفاهم السياسي هو المدخل الأساسي لحل الأزمة التي تشمل كل الوطن"، شدد على أن "النهوض بالإقتصاد الوطني يتطلب الدعم من الدولة والجدية في معالجة كل الأمور التي تعتبر مستعصية في هذه المرحلة".
خطط جديدة
وأشار الدكتور بسام إلى أن الهيئة الوطنية للتنمية الإقتصادية في لبنان تواصل نموها منذ انطلاقتها مساهمة في جعل لبنان مقراً حيوياً لصناعة الإقتصاد. وكشف "أنها وضعت خططاً جديدة لتنمية الإقتصاد اللبناني بما يتناسب مع وضعه المتقلب سياسياً. ولفت إلى أن سياسة الهيئة قائمة على الإبتكار لتوفير الخدمات المتفوقة للعملاء، وتعتبر برامجها دائماً صديقة للبيئة، لتكون معياراً عالمياً لقياس نجاح أي شيء تقوم به في المستقبل.
وتوجه بالشكر إلى الصناعيين اللبنانيين كافة، كما وجه شكراً خاصاً إلى سعادة السفير محمد الربيع أمين عام الإتحادات العربية في جامعة الدول العربية الذي يسعى إلى تطوير الصناعه في الدول العربية كافة.