عيتانـي بعـد لقائـه وفــداً إقتصاديـاً عُمانيـاً:
الإستثمار الأجنبي المباشر 6% من الناتج المحلي في 2014
إلتقى ، في إطار زيارته لبنان، وفد اقتصادي رفيع المستوى من سلطنة عمان برئاسة رئيس غرفة عمان سعيد بن صالح الكيومي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار في لبنان المهندس نبيل عيتاني، يرافقه رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير وسفير لبنان في سلطنة عمان حسام دياب.
شقير
بداية أشار شقير إلى "لقاءات هامة تعقد مع مختلف الهيئات الإقتصادية من أجل تظهير فرص حقيقية لإرساء شراكات عمل بين رجال أعمال لبنانيين ونظرائهم العُمانيين". وأكد أن "لبنان ينظر على الدوام إلى دول الخليج العربي وسلطنة عمان على أنها تشكل العمق الاستراتيجي لإقتصادنا والمكان الأرحب لاستقبال قوانا العاملة واستثماراتنا".
وأوضح أن "الإجتماعات التي يعقدها الوفد العُماني هامة جداً"، مشيراً إلى أن "التفاعل مع الجانب اللبناني، خصوصاً خلال اللقاءات المعقودة مع رجال الأعمال، مؤثر جداً". وأعرب عن تفاؤله بنتائج الزيارة "لجهة التوصل إلى اتفاقات حول مشاريع محددة".
عيتاني
من جهته، شكر عيتاني الوفد على زيارة لبنان "في ظل الظروف الحالية"، وتواصله مع الهيئات الإقتصادية اللبنانية واهتمامه بلبنان. كما هنأهم على إنشاء مجلس الأعمال اللبناني – العُماني. وقال: هدف الزيارة هو الإطلاع على المناخ الاستثماري للبنان والميزات التفاضلية لهذا البلد. ولا يزال من بين الدول الأكثر جذباً للإستثمارات الأجنبية المباشرة مع تسجيل هذه الاستثمارات نسبة مئوية مرتفعة وصلت إلى 6 في المئة من حجم الناتج المحلي في العام 2014، ما أتاح للبنان الحفاظ في خلال السنوات العشر الأخيرة، على أعلى المراتب بين الدول العربية من حيث حجم الاستثمار نسبة إلى إجمالي الدخل المحلي.
وأوضح عيتاني أن "المناخ الاستثماري في لبنان يتمتع بالعديد من المقوّمات التي تجعله مقصداً واعداً للإستثمار في المنطقة"، عارضاً الخدمات والتسهيلات والحوافز التي تقدمها "ايدال"، إضافة إلى المهام التي تقوم بها على صعيد تشجيع الاستثمارات ودعم الصادرات، داعياً إلى استثمار المقوّمات الواعدة التي يتمتع بها كل من لبنان وعُمان. وأعلن "استعداد المؤسسة لتقديم الدعم والمساندة لكل مشروع من شأنه أن يعزز التعاون بين المستثمرين من البلدين".
وتطرق إلى الفرص الاستثمارية المتوافرة ولا سيما في السياحة والإعلام وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات والصناعة والزراعة والصناعات الغذائية.