وفد اقتصادي لبناني يشارك في ملتقيات مصر الدولية "للخدمات اللوجستية"
إعتبر رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، أن سلسلة الاجتماعات التي عقدها الوفد الإقتصادي اللبناني مع كبار المسؤولين المصريين المعنيين بالملف الاقتصادي، وكذلك المشاركة في كل من ملتقى مصر الدولي للخدمات اللوجستية،و"ملتقى التعاون الاورو – افريقي" حول الطاقة و"ملتقـى الأعمال المصري- اللبناني الثاني" شكلت في محاورها المتعددة، مناسبات، فسحت المجال أمام نقاش متعدد الجوانب حول العلاقات اللبنانية المصرية من مختلف مجالاتها الإقتصادية وسبل تطوير تلك العلاقات وترسيخ دعائم التعاون الثنائي بين البلدين كما أتاحت فرصة اللقاء مع عدد من الفاعليات الاقتصادية العربية المشاركة في الملتقى.
لقاءات عمل
وكان الوفد الذي ضم محمد شقير رئيس اتحاد الغرف اللبنانية وغرفة بيروت وجبل لبنان، النائب السابق سليم دياب، رئيسة المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس الوزيرة السابقة ريا الحسن، رئيس غرفة صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد، رئيس جمعية رجال الاعمال اللبنانيين - المصريين هشام مكمل، ورجلي الاعمال برنارد تنوري وباتريك نحاس، قد عقد لقاءات عمل مع وزير الصناعة والتجارة المصري طارق قبيل،حيث عرضت "بعض المعوقات التي تواجه المستثمرين اللبنانيين في مصروضرورة إزالتها، وكذلك إزالة كل العراقيل من أمام انسياب المنتجات اللبنانية الى الاسواق المصرية"،
كما تقدم شقير بإقتراح يفضي الى "إنشاء هيئة بين اتحاد الغرف اللبنانية واتحاد الغرف المصرية لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويكون من ضمن مهام الهيئة تسهيل اعمال رجال الاعمال اللبنانيين في مصر وبالعكس وضرورة تقوية العلاقات بين القطاع الخاص اللبناني ونظيره المصري.
وانضم ايضا الى الاجتماع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري ياسر القاضي، الذي أبدى اهتماما بتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين على مختلف المستويات.كما تم البحث مع وزير النقل سعد الجيوش،البحث في وضع الاستثمارات اللبنانية في مصر وضرورة تسهيل اعمال اللبنانيين، وأبدى الوزير كل استعداد للعمل على تذليل كل المعوقات.
كما شارك الوفد الإقتصادي اللبناني في "ملتقى مصر للخدمات اللوجستية"،حيث كانت لرئيسة هيئة المنطقة الإقتصادية الخاصة ريا الحسن كلمة خلال الجلسة الثانية للملتقى أشارت فيها الى "ان موضوع الخدمات اللوجستية يجب مقاربته من زاويتين، هما القطاع العام والقطاع الخاص والتمويل المتاح لكليهما. وليتمكن اي من بلداننا من ان يكون محورا لوجستيا عالميا، فان التكامل في المشاريع بين القطاعين العام والخاص امر اساسي. ولعل تجربة المنطقة الاقتصادية الحرة الكبرى بين بلداننا هي خير دليل على ذلك".