AFA .. 23 عاماً من الجودة والثقة في لبنان
حرفوش: لتعزيز الرقابة
المتابعة الدائمة والدقيقة للزبائن وجودة الإنتاج، مكنتا شركة AFA من احتلال مركز مرموق في السوق بين الشركات العاملة في بيع قطع غيار لمولدات الكهرباء على مدى 19 عاماً.
فالشركة التي انطلقت قبل 28 عاماً في أميركا طوّرت إنتاجها لتلبي حاجات زبائنها مهما اختلفت وتنوعت، وتوسًعت نحو الأسواق الخارجية عبر إنشاء فروع لها في دول متعددة أبرزها المكسيك، استراليا، ولبنان.
وعزا مدير مبيعات الشركة حسن حرفوش اهتمام الشركة بالاستثمار في لبنان إلى موقعه الجغرافي الذي يجعل منه مدخلاً للشرق الأوسط وبالتالي يؤمن انفتاح الشركة على سوق ضخمة.
وأشار إلى أن "ثقة الزبائن في جودة منتجات AFA ضمنت استمراريتها منذ انطلاقتها في لبنان العام 1996". وقال: "ويعرف عن AFA جودة إنتاجها العالية، إذ طوال سنوات عملنا لم تلحظ في منتجاتها أي عيوب. كما تعرف الشركة بوقوفها الدائم إلى جانب زبائنها، وتحمّل مسؤولياتها تجاههم على أكمل وجه، وهذان الأمران عزّزا ولاء الزبائن لها وشكلا دافعاً لبذل أقصى الجهود لخدمتهم بشكل أفضل".
وأسف حرفوش "لعدم الثقة التي يبديها البعض بالصناعة اللبنانية، رغم نجاحها وتمكّن عدد كبير من الشركات من الحفاظ على سجلاتها ناصعة البياض لجهة جودة إنتاجها".
واوضح ان "الجودة موجودة في الصناعة اللبنانية الا ان الثغرة تكمن في التواصل مع المستهلكين الذي يكرّس شفافية في العلاقة بين الشركة والزبائن تجعلها محط ثقتهم.
تزوير المنتج
وكشف حرفوش أن "التزوير هو المشكلة الأساس التي تواجه عمل الشركة في لبنان، حيث يتم تقليد المنتج بشكل كامل لجهة الشكل الخارجي، ما يشتت المستهلك ويدفعه إلى شراء المنتجات المزوّرة لأنها أقل سعراً ظناً منه أنها تتمتع بالجودة نفسها".
واضاف: "السوق اللبنانية تحوي مضاربات سيئة جداً، حيث يعمل بعض التجار بعيداً كل البعد عن منطق التسويق وخدمة المستهلك، فيغرقون الأسواق بمنتجات ذات جودة متدنية واسعار منخفضة ما يلحق اضراراً كبيرة بنا وبكل الشركات التي تلتزم معايير معينة في عملها".
دور الحكومة
ورأى حرفوش أن على "الحكومة العمل على حماية المستهلك أكثر عبر تعزيز الرقابة الجمركية وإطلاق حملات توعية للمواطنين تمكنهم من كشف المنتج المزوّر قبل شرائه وملاحقة مروّجي المنتجات المزوّرة".
وتمنى ان تكون عملية تخليص البضائع من المرفأ والمطار اسرع مما هي عليه الآن، اذ ان واقعها الحالي يؤخر وصول البضاعة المستوردة الى الشؤكات ويحرمها في كثير من الأحيان الشركة من الإيفاء بالتزاماتها، ما ينعكس سلباً على علاقتها بزبائنها التي تحرص كل الحرص على ألا تشوبها شائبة".
وشدّد حرفوش على أن "الوضع الأمني في لبنان والمنطقة يفرمل خطط التوسّع المتعددة التي تضعها الشركة". وقال: "الشركة تعمل ضمن خطة واضحة للتوسّع داخل لبنان عبر فتح فروع في الجنوب والشمال والبقاع، وفي العالم العربي. وحالياً هناك اتصال يومي مع السوق العراقية والجزائرية، لكن الاضطرابات الحاصلة تدفعنا إلى التروي".