ماستركارد العالمية تتعاون
وإنجاز العرب لدعم "أنا ريادي"
أعلنت شركة ماستركارد العالمية، خلال حدث أقيم تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أنها ستتعاون مع مؤسسة "إنجاز العرب"، وهي مؤسسة غير ربحية في الشرق الأوسط، لدعم برنامج "أنا ريادي"، الذي تطرحه المؤسسة بهدف تنمية مهارات ريادة الأعمال لدى الشباب العربي في لبنان وبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. و يذكر أن مؤسسة إنجاز العرب هي عضو في مؤسسة "جونيور إتشيفمنت وورلدوايد"، وتتعاون مع متطوعين من الشركات ووزارات التربية والتعليم لإتاحة فرص التعليم التجريبي والتدريب للشباب العربي في مجال الاستعداد للعمل والمبادئ المالية وريادة الأعمال.
وقد جاء هذا الاعلان أثناء فعالية أقامتها ماستركارد ومؤسسة إنجاز العرب في فندق فينيسيا انتركونتيننتال - بيروت، في حضور وزير الإعلام وليد الداعوق، بالإضافة إلى ثريا السلطي، الرئيس الاقليمي لمؤسسة إنجاز العرب والنائب الأول لمؤسسة Junior Achievement Worldwide في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وباتريشيا ديفيرو، رئيس الفريق، الأعمال الخيرية للشركات والمواطنة في ماستركارد العالمية، ومايكل ميباخ، رئيس ماستركارد العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وباسل التل، نائب الرئيس والمدير الاقليمي لدول المشرق العربي في ماستركارد العالمية.
البرنامج
ويشكل دعم ماستركارد لبرنامج ريادة الأعمال لـ "إنجاز العرب" أحد أوجه الالتزام الثابت والطويل الأمد للشركة تجاه لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تحرص ماستركارد على دعم الإدماج المالي من خلال ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال ، نظراً الى ان ذلك يسهم في زيادة نمو وازدهار المجتمعات ويضمن إتاحة الفرص أمام الأفراد لتسخير كامل إمكاناتهم وتحقيق تطلعاتهم.
ويتمحور برنامج "أنا ريادي" حول تدريس منهج ريادة الأعمال لطلاب المدارس المتوسطة مع التركيز على الدراسات الاجتماعية ومهارات القراءة والكتابة. ويرتبط دعم ماستركارد لمؤسسة إنجاز العرب بشكل وثيق بالتعاون الدولي المشترك بين الشركة وبين مؤسسة "جونيور اتشيفمنت وورلدوايد".
واشاد الوزير الداعوق بمؤسسة إنجاز العرب وماستركارد العالمية وكل المنظمات الأخرى التي تلتزم بتقديم برامج تعنى بتطوير مهارات وقدرات الشباب العربي. إن طرح برنامج "أنا ريادي" في لبنان سيتيح الفرصة لتمكين كثير من شبابنا من المعرفة في مجال المبادئ المالية والمهارات ذات الصلة بإدارة الأعمال، الأمر الذي سيساعدهم في تحقيق النجاح والازدهار في حياتهم المهنية والعملية."
انجاز العرب
من جانبها، استقطبت مؤسسة إنجاز العرب خبراء إقليميين في مجال التعليم والأعمال، بالإضافة إلى ممثلين عن الدول الأعضاء لتطوير محتوى وإنتاج نسخة إقليمية من برنامج "أنا ريادي". وسيتم إطلاق وتنفيذ هذه المبادرة المتميزة للمرة الأولى في لبنان ومصر والمغرب والمملكة العربية السعودية، على أن تشمل في وقت لاحق بقية البلدان الأربعة عشرة في مؤسسة إنجاز العرب".
وستقدم مؤسسة إنجاز العرب أيضا فرص تعلم موسعة للمشاركين من طريق الانترنت، وذلك بهدف تعميق تفاعلهم مع البرنامج خارج القاعات الدراسية. وتشمل هذه القنوات عبر الإنترنت مواد تعليمية وترفيهية إضافية كالألعاب ومقابلات مصورة بالفيديو مع رواد الأعمال ومواد تعليمية إضافية.
ويهدف التطبيق التجريبي الأول للبرنامج إلى إشراك ما يقرب من ثلاثة آلاف طالب من الصف السابع. وقد أبرمت "إنجاز العرب" اتفاقيات مع وزارات التربية والتعليم في البلدان التي تعمل فيها لتطبيق البرامج خلال اليوم الدراسي.
و ستساهم ماستركارد أيضا في دعم جهود تطبيق البرنامج من خلال موظفيها الذين يعملون على أساس تطوعي. وستتعاون إنجاز العرب عن كثب مع الشركة للاستفادة القصوى من جهود متطوعي ماستركارد، بالإضافة إلى شبكتها الحالية التي تضم متطوعين من القطاع الخاص الذين سيتم تدريبهم لتطبيق البرنامج في المدارس عبر مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وبموازاة ذلك، فإنها تعزز شعور المسؤولية لدى قادة الأعمال بما يدفعهم الى استثمار مواردهم في مستقبل شباب المنطقة، ليكونوا المرآة التي يرغبون برؤية العالم من خلالها، عبر توجيههم ودفعهم الى إظهار قدراتهم الكامنة كاملة. ومنذ انطلاقها في العام 2004، أفادت برامج إنجاز العرب أكثر من مليون طالب، وشارك فيها نحو 21,000 متطوع. تقوم مجالس الإدارة المحلية بقيادة عمليات إنجاز في البلاد المختلفة، في حين يقوم مجلس إدارة إنجاز العرب الإقليمي بوضع الإستراتيجية العامة وإدارة المؤسسة. وتضم هذه الهيئات كبار رجال الأعمال في المنطقة ممن يشاركون المؤسسة رؤيتها لمستقبل الشباب العربي.
كلام الصورة
ثريا السلطي، باتريشيا ديفيرو، مايكل ميباخ، وزير الإعلام وليد الداعوق، شادي زين، باسل التل