أكد وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم ان "لبنان ما زال السّبّاق في تقديم خدمات التأمين في منطقة الشرق الأوسط، بفضل مبادرات أصحاب شركات التأمين، وانفتاح اللبناني"، داعيا الى الحفاظ على ريادة هذا القطاع عبر "تأمين خدمات أوسع وبجودة عالية تقترب، من نظيراتها في الغرب"، وذلك في مؤتمر صحافي أطلق خلاله انعقاد "المؤتمر العام الحادي والثلاثين للاتحاد العام العربي للتأمين في بيروت" في ايار 2016 ، بحضور المدير العام عليا عباس، رئيس هيئة الرقابة وليد جنادري، رئيس جمعية شركات الضمان في لبنان اسعد ميرزا واعضاء مجلس الادارة .
وأشار رئيس الجمعية اسعد ميرزا إلى أن "لبنان مُنذ انضمامِهِ في العام 1964 إلى الاتحاد العام العربي للتأمين في مصر، الذي يضمّ حاليّاً أكثر من 327 شركة تأمين من 20 دولة، كان سبّاقاً في مجال عقد المؤتمرات التأمينية للاتحاد"، معتبرا أن عقد المؤتمر في بيروت "فرصةٌ لتأكيدِ الدورِ الطليعي لقطاع التأمين اللبناني، محلياً، إقليمياً ودولياً. كما ينعكسُ هذا المؤتمر إيجاباً على الاقتصاد الوطني ككل بمختلفِ قطاعاتِه، ولا سيما قطاع السياحة، الذي يحتاجُ إلى كل حركةٍ ودخلٍ إضافي".
أما حكيم فهنأ جمعية شركات الضمان في لبنان لقرار الجمعية العمومية العامة للاتحاد العام العربي للتأمين والقاضي باستضافة المؤتمر العام الحادي والثلاثين في أيار من عام 2016 في بيروت. وهذا القرار، من شأنه ان يترك أثراً إيجابياً على قطاع التأمين. نتعهد بتحديث التشريع وتطوير الرقابة لزيادة مصداقية اسواق التأمين، والمساهمة الفعالة في تعزيز الأسواق الحرة لقطاع التأمين ضمن المنطقة العربية".