نظّمت "توتال" لبنان مناورة ضدّ التلوث البحري كجزء من سياستها الوقائيّة ومبادراتها الرائدة في الحماية البيئيّة.
وقد سُلّط الضوء على الاخطار البيئيّة المحتملة التي قد ترافق عمليّات الشركات العاملة في هذا الميدان، إذ إنّ عمليّات تلقّي النفط وتخزينه ونقل المنتجات تحمل بطبيعتها أخطار تلوث البحر والتربة. لذلك تقيّم "توتال" لبنان أعمالها وأساليبها بشكل دوريّ للحدّ من الاخطار السلبيّة المحتملة على الطبيعة وما قد ينتج عن ذلك من خسائر إقتصاديّة. مهمّة توتال لبنان تدفعها الى العمل بمسؤوليّة من خلال استباق حالات الطوارئ المحتملة بحلولٍ مسبقة وأخذ تدابير تنظيميّة وتقنيّة بهدف المحافظة على مستوى حماية يتطابق وأكثر المعايير الدوليّة صرامة.
وقد تضمّن هذا التمرين محاكاةً لحال تلوث بحري، اذ تدخّل فريق "توتال" لبنان إلى جانب الدفاع المدني البحري، واستخدموا معدّات إحتوت المياه الملوّثة ومنعت التلوث من الإنتشار.
تتكوّن المعدّات المستعملة في هذه المناورة من حواجز لاحتواء النفط إلى جانب معدّات أخرى لإمتصاصه. لا تتميّز هذه المعدّات فقط بقدرتها على تخفيف تأثير التلوث على البيئة، بل تتميّز أيضاً بتخفيض التأثيرات الإقتصاديّة لمثل هذه الحوادث التي قد تحمل كلفة كبيرة خصوصاً في الجهود المبذولة لإزالة التلوث.
تنظّم "توتال" لبنان هذه المناورة للسنة الخامسة على التوالي بهدف المحافظة على مستوى عالٍ من الوعي لدى الموظّفين وتنمية قدراتهم على مواجهة الحالات الطارئة واستخدام الموارد المتاحة، بالتعاون مع الهيئات العامّة بحسب متطلّبات الشركة ومعاييرها العالية. كما تلتزم الشركة بأن تكون مثالاً مسؤولاً لسياسات الوقاية من الحوادث في مجال النفط.