القصار في منتدى "الاستثمار في الأمن الغذائي": لا يمكن أن يوجد أمان في عالم تهدده المجاعة
نظّم "الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربيّة"، منتدى "الاستثمار في الأمن الغذائي والثروة المعدنيّة"، برعاية رئيس جمهوريّة السودان، عمر حسن البشير، بالتعاون مع "الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني"، ووزارة المالية والاقتصاد الوطني، ووزارة الاستثمار، ووزارة الزراعة والري، ووزارة المعادن، و"اتحاد المصارف السوداني"، وذلك بحضور أكثر من 650 شخصية عربية وأجنبيّة.
تحدّث في بداية المنتدى، الرئيس الفخري لـ "الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربيّة" عدنان القصّار، مشيراً إلى أنّه "لا يمكن أن يوجد استقرار أو أمان في عالم تهدده المجاعة، ويقبع تحت رحمة تقلبات الأسعار الدوليّة، في ظل قصور عربي في الإنتاج واعتماد شديد على الاستيراد لتلبية الاحتياجات".
وإذ أكّد أنّه "إذا لم يتم تفعيل الاستثمارات العامة والخاصة، بما لا يقل عن 5 مليارات دولار سنوياً، فإنّ الوطن العربي سيواجه فجوة غذائيّة بنحو 70 مليار دولار في عام 2030"، لافتا إلى الحاجة الى "عمل وجهد عربيين مشتركين يرتقيان إلى مستوى أهميّة موضوع الأمن الغذائي العربي".
من ناحيته، نائب رئيس جمهوريّة السودان، الدكتور حسبو محمّد عبد الرحمن، الذي ألقى كلمة راعي المنتدى الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أشار إلى أنّه "بعد انفصال جنوب السودان، كان السودان مهددا بانهيار اقتصادي، ولكن استطاع السودان بفضل الثروات التي اكتشفها بعد الانفصال، ولا سيّما على صعيد الثروة المعدنيّة، أن يتجاوز المخاطر".
بعد ذلك توالى على الكلام كل من وزير الاستثمار في السودان، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الصناعة والمعادن، الدكتور أحمد محمّد الصادق الكاروري، ورئيس "الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربيّة"، محمّدو ولد محمّد محمود، رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني، سعود البرير، رئيس اتحاد المصارف السوداني، مساعد محمّد أحمد عبد الكريم، رئيس الغرفة الإسلاميّة للتجارة والصناعة والزراعة، الشيخ صالح عبد الله كامل، واخيرا كلمة للأمانة العامة لجامعة الدول العربيّة، ألقتها المشرفة على المنظمات العربيّة، وإدارة المنظّمات والاتحادات العربيّة، الدكتورة علا البدري. ثم بدأت جلسات العمل.