ألف شاحنة زراعية عالقة في "نصيب"
شكا مزارعون ومصدرون بقاعيون من تباطؤ السلطات الأردنية في ادخال الشاحنات والبرادات الزراعية اللبنانية. وقد أدى هذا الوضع إلى اصطفاف أكثر من 1000 شاحنة وبراد زراعي لبناني عند منطقة الحدود السورية ـ الاردنية في منطقة نصيب، وهي منطقة تعد غير آمنة، وتشكل خطراً على الشاحنات وحمولتها وحياة السائقين.
وناشد مزراعون ومصدرون رئيس مجلس الوزراء تمام سلام «التدخل مع الجانب الاردني، وحل عقبة هذه الاجراءات، وانقاذ ما يمكن انقاذه بتسهيل دخول الشاحنات الزراعية اللبنانية»، موضحين أن «استمرار هذا التباطؤ في ذروة التصدير الزراعي، يعني المزيد من الخسائر الزراعية في موسم أقل ما يطلق عليه أنه منكوب، عدا عن السلع الزراعية التي ستتلف مع تكبد خسائر كلفتها، عدا عما يسببه تأخير وصول السلع الى الأسواق الاستهلاكية، من أزمة شاحنات بسبب اطالة فترة توقفها على الحدود السورية ـ الأردنية".