الهيئات الاقتصادية تطالب بانتخاب رئيس للجمهورية
مرة جديدة أطلقت "الهيئات الاقتصادية" صرخة انقاذ واستغاثة خلال مؤتمر صحافي حاشد، من قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في «غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان»، تحت شعار «انتخبوا رئيساً.. لكي تبقى لنا جمهورية» و «فعّلوا المؤسسات لكي يبقى لنا اقتصاد». حذر المتكلمون الطبقة السياسية من استمرار التلاعب بمصير البلاد، في ظل ما يتعرض له البلد من خطرالهجمة الارهابية، وانتخاب رئيس الجمهورية، رأس الدولة، مشددين على ان الانقاذ يبدأ بخطوة انتخاب الرئيس.
حتى لا تكون الصرخة كسابقاتها، وحتى لا تكون صرخة في واد، ركزت الهيئات على ايقاف الانحدار الاقتصادي في معظم القطاعات، منتقدين الوقت المهدور في البحث الطويل في تشكيل حكومة تمام سلام، ولدى تشكيلها، توسمت «الهيئات» خيرا، ما لبث ان تلاشى مع عجز مجلس النواب عن الاتفاق على رئيس للجمهورية بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية وصفت الحكومة اليوم بحكومة الـ 24 قيراطاً، نظرا لحاجة أي قرار او مشروع لـ 24 توقيعا، ما يعني ان رأس الدولة غير موجود، والحكومة غير فاعلة في حل الازمات، كالكهرباء والمياه، والطرقات وغيرها، وها هو البلد يواجه القوى اظلامية.
وحول مدى تأثير الصرخات السابقة لـ «الهيئات» في بعض المنعطفات والازمات، تشدد مصادر في «الهيئات»، على ان الصرخات لاقت صدى كبيرا في المواضيع الاجتماعية وغيرها، ولدى «الهيئات» رصيد مهم يتمثل في وحدتها، وفي عدم صدور أي اصوات خارج المتفق عليه، من حيث الترابط بين المسار السياسي والاداء الاقتصادي.