زاد العجز في الميزان التجاري اللبناني ب97.21 مليون د.أ. على صعيدٍ سنويٍّ إلى حوالي 4.09 مليار د.أ. خلال الفصل الأوّل من العام الجاري، من 4.00 مليار د.أ. في الفترة ذاتها من العام المنصرم، وذلك بحسب إحصاءات المجلِس الأعلى للجمارك. ويعود هذا الإرتفاع في العجز إلى إزدياد فاتورة المستوردات بـ139.02 مليون د.أ. على أساسٍ سنويٍّ إلى ما دون ال4.95 مليار د.أ.، الأمر الذّي طغى على التحسُّنٌ ب41.80 مليون د.أ. في قيمة الصادرات إلى 856 مليون د.أ.
وقد تصدَّرَت سويسرا لائحة الدول المستورِدة من لبنان، مع فاتورة إستيرادٍ وَصَلَت إلى 128 مليون د.أ. (أي 15.00% من مجموع الصادرات اللبنانيّة)، في حين حَلَّت روسيا في المرتبة الأولى على لائحة الدول المصدِّرة إلى لبنان حيث وَصَلَت فاتورة صادراتها إلى 586 مليون د.أ. (أي 11.84% من فاتورة الإستيراد).
كذلك إحتَلَّت صادرات "اللؤلؤ، الأحجار الكريمة، المعادن الثمينة والمصوغات" المرتبة الأولى على لائحة السلع المصدَّرة من لبنان، مشكِّلةً حصّة 32.18% (275 مليون د.أ.) من مجموع الصادرات اللبنانيّة مع نهاية شهر آذار 2019، تلتها "منتجات صناعة الأغذية، المشروبات، والتبغ" (103 مليون د.أ. (12.07%))، ومن ثمّ "الآلات والأجهزة الكهربائيّة" (99 مليون د.أ. (11.59%)) و"منتجات الصناعات الكيميائيّة" (83 مليون د.أ. (9.65%)). في المقابل، إحتَلّت "المنتجات المعدنيّة" المرتبة الأولى (1،601 مليون د.أ. (32.35%)) على لائحة السلع التي إستوردها لبنان، تبعتها "منتجات الصناعات الكيميائيّة" (519 مليون د.أ. (10.48%))، و"الآلات والأجهزة الكهربائيّة" (460 مليون د.أ. (9.30%))، و"منتجات صناعة الأغذية، المشروبات، والتبغ" (309 مليون د.أ. (6.24%)).