بحث مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم RDCL World برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل في أوضاع الشركات اللبنانية في لبنان والمنطقة والعالم، فضلاً عن أوضاعها النقدية، الإستثمارية والتوظيفية.
وتطرق المجتمعون إلى النتائج الإقتصادية للعام 2018، ورؤية التجمع اللبناني العالمي لعام 2019 حيال رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم ولا سيما مشاكلهم، أوضاعهم وحاجاتهم، وفي الوقت عينه إستثماراتهم، نجاحاتهم ورؤيتهم الواقعية في لبنان والمنطقة.
تحدث رئيس التجمع اللبناني العالمي الدكتور فؤاد زمكحل بإسم المجتمعين فذكّر «أن سنة 2018 كانت من أصعب السنوات على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي، وكانت ايضا صعبة على القطاعات الإستثمارية والعقارية والمصرفية، وهي اركان أساسية للإقتصاد اللبناني".
وهنأ زمكحل الوزراء الثلاثين، وتمنى لهم النجاح في كل وزاراتهم، ومهماتهم، معلناً العمل معهم يدا بيد لتحقيق الأهداف المشتركة. ولفت إلى "أن جلسات الثقة الحقيقية والبنّاءة ليست فقط في مجلس النواب، لكن بالأخص أمام الشعب اللبناني الذي يتعذب ويُستنزف، ولا يستطيع أن يتعايش مع المشاكل حيال الشركات التي تثابر وتقاوم على نحو دائم. هنا المشكلة الحقيقية، وهنا الثقة المشروعة من المواطنين. علماً أننا في التجمع اللبناني العالمي، نملك حماسة كبيرة في المرحلة الحالية للبدء في الإستثمار وإستقطاب أموال مؤتمر "سيدر"، وسعداء بالعودة الى المنصة الإقتصادية العالمية، شرط أن يكون لبنان على قدر ثقة المجتمع الدولي به، ولدينا دور كقطاع خاص في هذا المجال عبر تقديم مشاريع محضَّرة جيداً، تواكبها الشفافية والإدارة الرشيد، للتمكن من تنفيذها في أسرع وقت".
وقال: "إننا متفائلون، لكننا في الوقت عينه واقعيون. فتفاؤلنا حذر، حذر لأننا نطالب بمشاريع حقيقية حسب المتطلبات الدولية، والإصلاحات المشروطة وخصوصاً مشاريع مبنية على الصخر وليس على الأمجاد، مشاريع تُلاحق وتنجح. نحن نطالب بمشاريع، ليست وعوداً أو وعوداً إنتخابية تُدفن بعد النجاح الشخصي. نتمنى نجاحاً حقيقياً ليس لشخص ولا لمذهب ولا لحزب، لكن نجاح للوطن ولإقتصاده وأبنائه".