وفد نيابي وديبلوماسي يمني في غرفة الشمال: لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات
زار وفد نيابي وديبلوماسي وإعلامي يمني يتقدمه رئيس المجلس النيابي اليمني يحي علي الراعي والسفير اليمني علي الدليمي وكبار المسؤولين في السفارة اليمنية، غرفة طرابلس والشمال، حيث كان في استقبالهم رئيس الغرفة توفيق دبوسي، رئيس بلدية طرابلس نادر غزال، رؤساء وأعضاء هيئات اقتصادية، عضوا مجلس إدارة الغرفة محمد عبدالرحمن عبيد وجان السيد وفاعليات اجتماعية وبلدية ودينية وأكاديمية وعدد من رجال الأعمال.
وأشار دبوسي إلى أنّ زيارة الوفد «تنطوي على رغبة أكيدة ومشتركة من أجل الدفع بالعلاقات الاقتصادية اللبنانية – اليمنية قدماً نحو الأمام». وقال: «إنّ الزيارة في حدّ ذاتها هي مصدر اعتزاز وتقدير ومناسبة للبحث في السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين اللبناني واليمني عموماً ومع طرابلس والشمال خصوصاً، وذلك لما للمدينة والمنطقة من خصائص اقتصادية وجوانب استثمارية، إذ تمتلك كلّ المقومات المساعدة على إقامة مشاريع مشتركة على نطاق مؤسسات القطاع الخاص وأن تكون غرفتنا هي المحرك الأساسي لمطلق مشروع من المشاريع التي تعود بالفائدة المشتركة لكلا الجانبين». وأضاف: «لدينا توجه أكيد للاستفادة من كلّ الفرص المساعدة على توثيق الروابط وتعميقها بين رجال الأعمال اللبنانيين واليمنيين ونرى من المفيد أيضاً العمل وفي شكل مشترك على وضع برنامج متكامل يفضي إلى تعزيز حركة تبادل الزيارات بين وفود اقتصادية متعددة الاختصاصات والاستعانة بالخبرات التي يمتلكها الطرفان والسعي الى إقامة أوسع العلاقات مع أشقائنا اليمنيين سواء على نطاق الغرف التجارية اليمنية أو مجتمع الأعمال واتخاذ خطوات من شأنها تعزيز العلاقات الإقتصادية بين البلدين من منظار المصالح العليا للقطاع الخاص من رجال أعمال ومؤسسات».
وقال يحي علي الراعي: نحن نعتبر وجودنا بحدّ ذاته تحدياً وتصميماً على بناء أوثق العلاقات مع أشقائنا اللبنانيين، متمنين لهم دوام الأمن والاستقرار». وأضاف: «ما أودّ أن أقدره تقديراً عالياً هذه الرابطة المنتجة التي أراها بأم العين بين رئيس الغرفة ورئيس بلدية المدينة وهي رابطة يمكن أن تعتبر نموذجية لكلّ من يود الاهتمام بالشأن العام، ونتمنى أن تنسحب هذه الصيغة على مستوى روابط التفاهم بين كلّ رجالات ومكونات المجتمع اللبناني ونحن ندعو لهم بدوام التوفيق والنجاح في مهماتهم، معربين عن رغبتنا في مدّ يد التعاون الى طرابلس من خلال غرفتها التجارية وبلديتها، وأن نسعى جاهدين وفي شكل مشترك إلى تطوير علاقاتنا الثنائية وتوثيقها وتعزيزها وبالتالي فتح الأبواب واسعة أمام الغرفة التجارية اللبنانية – اليمنية للتعاون والتنسيق لتوطيد العلاقات بين رجال ومؤسسات القطاع الخاص وتبادل الوفود وإلى كل ما من شأنه بناء دعائم متينة لعلاقات تكاملية نود أن نراها على كلّ المستويات».