وفد اقتصادي كندي في «غرفة بيروت»
عُقد لقاء اقتصادي موسع بين وفد اقتصادي كندي يضم وزير العمل والتنمية الاجتماعية والتعدّد الثقافي في كندا جايسن كيني وشركات عاملة في قطاعات تجارية مختلفة، وبين غرفة بيروت وجبل لبنان، بحضور فاعليات اقتصادية لبنانية تم خلاله البحث في سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين لبنان وكندا. وضمّ الوفد الكندي سفيرة كندا في لبنان هيلاري شيلد أدامز، ورئيس «غرفة التجارة الكندية اللبنانية» جان خوري، مطران الجالية اللبنانية المارونية في كندا مروان تابت، وفاعليات برلمانية واقتصادية ورجال أعمال.
حضر اللقاء من الجانب اللبناني الى شقير، عضو اللجنة البرلمانية للعلاقات اللبنانية - الكندية النائب دوري شمعون، نائباً رئيس الغرفة محمد لمع والدكتور نبيل فهد، الرئيس السابق لمجلس الاعمال اللبناني الكندي كاربيس دانتسيغيان، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومديرها العام ربيع صبرا، وحشد من رجال الأعمال.
رأى رئيس «اتحاد الغرف اللبنانية» رئيس «غرفة بيروت» محمد شقير «إمكانية إقامة شراكة بين القطاع الخاص في لبنان وكندا، ما يؤدي بالتأكيد الى زيادة التبادل التجاري، ويتيح أيضاً إقامة مشاريع مشتركة، ولا سيما على مستوى منطقتنا»،
وأعلن خوري عن تنظيم الغرفة ملتقىً اقتصادياً في تشرين الاول المقبل في مونريال، يهدف الى تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وإقامة شراكات بين المصدّرين اللبنانيين والتجار الكنديين لتسويق المنتجات اللبنانية في كندا. كما يتضمن الملتقى الاحتفال بمرور 25 سنة على إنشاء الغرفة الكندية - اللبنانية.
وبعد كلمة مقتضبة للسفيرة الكندية عن أهمية العلاقات الثنائية، تحدث الوزير كيني مشدداً على ضرورة زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وعلى «ضرورة إنشاء خط طيران مباشر بين لبنان وكندا لتسهيل التواصل بين رجال الاعمال في البلدين، ولتسهيل التواصل بين الجالية اللبنانية الكبيرة في كندا وبلدها الام».
واتفق الجانبان أخيرا على تشكيل لجنة مشتركة لتحديد إجراءات تنفيذية وعملية لتحقيق الاهداف المرجوة.