تخفيضات جديدة في أسعار الخلوي
بعد خفض كلفة المكالمات الأرضية والدولية للهواتف الثابتة اعتبارا من أول نيسان، والتي تراوحت نسبتها بين 30% و50%، كررت شركتا الخلوي «تاتش» و«ألفا» التجربة من خلال تطبيق قرار وزير الاتصالات بطرس حرب القاضي بخفض الكلفة، والتي تتراوح بين 28 و50 في المئة على الخطوط الخلوية الثابتة والمسبقة الدفع على السواء.
ويبدأ المستخدم بالاستفادة مباشرةً من الخدمات منذ أوّل حزيران الحالي، من دون حاجةٍ إلى زيارة الشركة أو الاتصال بها. وأشارت مصادر من الشركتين إلى أنّ «الخفض طاول الاتصال والانترنت عبر الخلوي، وقد لقي رواجاً بين المستخدمين».
وتأتي التخفيضات التي أصبحت متاحة للمستخدمين هي نفسها في الشركتين، من حيث الكلفة ونوعية الخدمة، وبذلك يمكن للمستخدمين البالغ عددهم 3.8 ملايين الاستفادة من الخدمات بشكلٍ متساوٍ.
بالنسبة الى الخطوط المسبقة الدفع، خفض سعر الدقيقة من 36 إلى 25 سنتاً (28.20 في المئة) من الساعة الثامنة صباحاً حتى العاشرة ليلاً، و20 سنتاً من العاشرة حتى الثانية عشرة ليلاً، و15 سنتاً حتى الثامنة صباحاً.
أما الرسائل النصية (sms)، فخفّضت كلفتها من 9 إلى 5 سنتات (44.44 في المئة) من الثامنة صباحا حتى العاشرة ليلاً، و4 سنتات من العاشرة حتى الثانية عشرة ليلا، و3 سنتات حتى الثامنة صباحاً، للخطوط الثابتة والمسبقة الدفع على السواء.
في موازاة ذلك، أصبح سعر الدقيقة بالنسبة الى الخطوط الخلوية الثابتة 11 سنتاً إن كان الاتصال من ضمن الشبكة نفسها (من ألفا إلى ألفا، أو من تاتش إلى تاتش)، و12 سنتاً إذا كان إلى شبكة أخرى (من ألفا إلى تاتش أو العكس، أو من خلوي إلى خط ثابت).
وتحصل الخطوط الخلوية الثابتة على 60 دقيقة مجاناً، وذلك تعويضاً جزئياً لمبلغ الاشتراك الشهري والبالغ 15 دولارا، الذي كان يدفعه المستخدم في أول كل شهر من دون الاستفادة من أي خدمة.
كما «خفض كلفة التخابر الدولي بالنسبة للخطوط الخلوية الثابتة والمسبقة الدفع بنسب متفاوتة بحسب البلدان، يمكن تقديرها بين 40 و50 في المئة».
سيؤدي ذلك الى «تحسّن خدمة الانترنت عبر الخلوي لتصير متاحةً للجميع بكلفة مقبولة، مقارنةً مع الدول الأخرى»، وبات بامكان المشترك أن «يحصل على 500 ميغابايت بدلا من 150، بـ10 دولارات شهرياً، و1.5 جيغابايت بدلا من 750 ميغابايت بـ19 دولاراً شهرياً، وبذلك يتمّ توسيع كمية الداتا المتاحة للمشترك أكثر من الضعف، وأحيانا ثلاثة أضعاف من دون المس بسعر الخدمة».
كما أصبح بإمكان المشترك استخدام هواتف قديمة، من دون الحاجة إلى تسجيلها في الشركة، وذلك بعدما ألغى حرب إلزامية تسجيل الهوية الإلكترونية لأجهزة الخلوي.