"شركة الإسراء للتجارة والمقاولات" .. مسيرة نمو وتوسع متواصلين
شعيتلي: إعادة إعمار سورية تحمل إيجابيات كثيرة للبنان
خطت "شركة الإسراء للتجارة والمقاولات" أولى خطوات النجاح عام 2001، متمسكةً بأهداف كبيرة وطموحات عالية، لتبدأ مسيرة من النمو والتوسع المتواصلين اللذين مكناها من حيازة تصميفات وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية (مبان وطرق فئة أ – الدرجة الأولى).
وسمح هذا التصنيف لـ"شركة الإسراء" بصياغة سجل ذهبي من نجاحات كثيرة كرّستها المشاريع المنفذة من قبلها، وشبكة الزبائن الواسعة التي تمكّنت من نسجها على مر السنوات.
وفقاً لمدير شركة الإسراء التنفيذي بلال شعيتلي "إن أبرز ما ساهم في تميّز شركة الإسراء على مر 17 عاماً، هو السياسات التي اتبعتها والتي وضعت خدمة الزبائن وفقاً لأعلى مستويات الجودة هدفاً لها، فعملت من أجله دون هوادة ولم توفر أي جهد إلا وبذلته على صعيد استقطاب الكفاءات والتخطيط الصحيح لضمان اتزان ومصداقية الشركة، إضافة إلى ضبط معايير الجودة والسلامة في مختلف عمليات الإنتاج".
وشدّد على أن كل عناصر الإنتاج ذات أهمية كبيرة لشركة الإسراء ولا سيما الرأسمال البشري الذي تعتبر الحفاظ عليه وصقل قدراته ودمجه في مراحل الإنتاج كافة وآلية تطور الشركة من الأولويات لديها".
مسار السوق
وكشف شعيتلي أن "القيمين على الشركة يعملون باستمرار على قراءة مسار سوق المقاولات، ولا سيما في ظل وجود تحديات شتى بفعل تواصل عدم الاستقرار على صعيد المنطقة، ما يتطلب دراسات متأنية لأي خطوة مستقبلية ممكنة".
واعتبر أن "عدم الاستقرار السياسي الداخلي والإقليمي على مر السنوات الأخيرة انعكس سلباً على القطاعات الاقتصادية كافة بشكل عام والقطاع العقاري بشكل خاص، ما خلق حال تململ وقلق لدى أصحاب رؤوس الأموال ودفعهم إلى الإحجام عن القيام باستثمارات جديدة".
وأوضح أن القطاع العقاري في لبنان ليس في أحسن أحواله، إذ يعاني من تباطؤ عام وانحسار لنشاطه دفع الأسعار في منحى انحداري.
تقدم إيجابي
ورأى شعيتلي أن الاستقرار السياسي والأمني الذي من المتوقع أن يشهده لبنان بعد انقضاء استحقاق الانتخابات النيابية وتشكيل حكومة جديدة برئاسة سعد الدين الحريري سوف يعطي جرعات أمل وتفاؤل تحد من المخاطر الجمة التي تمنع من استثمار المواطنين في الأصول الثابتة كالعقار. وأشار إلى أنه "من المتوقع أن يدفع هذا الاستقرار السياسي والأمني المحلي والإقليمي القطاعات الاقتصادية نحو التقدم الإيجابي والانتعاش ولا سيما قطاعي العقار والصناعة".
وشدّد على أنه "من المتوقع أن تحمل مرحلة إعادة إعمار سورية إيجابيات كثيرة للبنان، إذ وفقاً للمراقبين إن دولاً كثيرة ستعتبر لبنان منصة لوجيستية للعمل في سورية، بفضل ما يتمتع به من حرية الأعمال ومتانة القطاع المصرفي، إضافة إلى كونه منفذاً بحرياً على المتوسط. وقال: "بناء عليه سينعم اقتصاد لبنان بفوائد جمة بفعل عودة التبادل والتجاري والنشاط على معبر لبنان-سورية ، وعودة الاستقرار وقدوم السياح إلى لبنان. وفي طبيعة الحال ستطاول هذه الإيجابيات كل القطاعات الاقتصادية في لبنان بما فيها القطاع العقاري".