سلامة سيراميكا .. الريادة في عالم السيراميك
سلامة: جاهزون لنجاحات جديدة
تعمل "سلامة سيراميكا"، كسائر الشركات اللبنانية، على مواجهة التحديات الكثيرة التي تعج بها السوق اللبنانية كما الأسواق الخارجية.
من دون شك، تتطلّب المرحلة سياسات دقيقة وخاصة تبعد عن المؤسسات اللبنانية الأخطار وتخوّلها المحافظة على نجاحاتها التي حققتها على مر سنوات طوال، كما المحافظة على فرص العمل التي تطرحها، نظراً إلى التأثيرات السلبية الكبيرة التي قد يخلقها انحسار الوظائف على الاقتصاد اللبناني.
يعي مدير عام سلامة سيراميكا محمد محمود سلامة حجم الصعوبات، ويؤكد أن "سلامة سيراميكا تلمس تأثيراتها السلبية منذ مدة غير قصيرة". وإذ لفت إلى أن "حال الشلل التي تسيطر على الأسواق منذ أكثر من سنة كانت لها سلبيات عدّة"، أعلن " أن العامين 2017 و2018 لم يحملا أي بوادر إيجابية أو تحسّن في الأسواق رغم كل التوقعات الإيجابية التي رافقت انتخاب رئيس الجمهورية ميشال عون والتطورات السياسية الأخرى التي شهدتها الساحة اللبنانية". ورأى أن "المرحلة المقبلة قد لا تحمل جديداً في ضوء استمرار التجاذبات والمناوشات السياسية التي لطالما حذّر المعنيون من تداعياتها السلبية على الاقتصاد".
أزمات تتفاقم
وأشار سلامة إلى " أنه مع مرور الوقت شعرت المؤسسات اللبنانية بحدّة الأزمة أكثر فأكثر ولا سيما مع شح السيولة، الأمر الذي وضع مصير المؤسسات في مهب الريح". وقال: "أمام المؤسسات التزامات عديدة، يبقى أهمها التزامها مع مصدّرين من خارج لبنان يزوّدونها بالبضائع وفقاً لعقود وتواريخ معينة. والإخلال بهذه الالتزامات يفقدها مصداقيتها ويطيح بالثقة التي حرصت على إرسائها مع العاملين معها على مر عشرات السنوات".
وأوضح أن "ما فاقم من حدّة الأزمة هو أزمة القروض السكنية التي شلّت القطاع العقاري وفرملت باقي القطاعات والمؤسسات المرتبطة به". ودعا إلى "معالجة هذه الأزمة بشكل سريع، إضافة إلى العمل بشكل جدي على إعادة جذب السياح ولا سيما الخليجيين الذي يملكون قدرات شرائية عالية قادرة على بث الحركة في القطاعات المشلولة".
نجاحات جديدة
وشدد سلامة على ان "الخبرات التي راكمتها "سلامة سيراميكا"على مر سنوات، مكّنتها من التصدي لكافة الصعوبات وإنجاز خطوات توسعية تجلّت بإفتتاح فروع كان آخرها في سن الفيل".
وإذ لفت إلى أن "سلامة سيراميكا تملك إمكانات تخوّلها الانفتاح على أسواق جديدة اذا ما سنحت الفرص"، شدّد "على أنه رغم التحفّظ على العديد من الخطوات التوسعيّة قد يبصر فرع "سلامة سيراميكا" النور في صيدا قريباً".
وأعلن أن "معالجة الأزمات وعودة عجلة الاقتصاد إلى الدوران ستعيد إفساح المجال أمام "سلامة سيراميكا" لتسطير نجاحات جديدة، إذ إنها كانت ولا تزال من المؤسسات الرائدة في تجارة السيراميك، والسبّاقة في استقدام أحدث المنتجات إلى الأسواق حيث تقدم إلى زبائنها منتجات السيراميك المستوردة من الصين، إسبانيا، مصر وإيطاليا".