مؤسسة عضاضة للصناعة والتجارة
محمد عضاضة : تطورت صادراتنا نظراً للجودة والسعر رغم المنافسة
تعتبر الصناعة اللبنانية عامة من أهم الصناعات المنافسة في السوق العربية خاصة والسوق الدولية عامة، بالرغم من الأحداث التي عصفت بالوطن والتي أثرت على الصناعة اللبنانية وأجبرت البعض على اقفال مؤسساتهم ومصانعهم، وقلل البعض الآخر نشاطه في لبنان وافتتح مركزاً له في الخارج، لكي يستمر في بلده الذي لا غنى له عنها، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهها الصانع اللبناني من اقفال للموانئ والمطار حينها.
وعن التطور الأخير في مجال صادرات الصناعة اللبنانية عامة قال: :"أدى هذا التطور الى زيادة الإستثمار في بعض الصناعات الأساسية والكثير من الصناعات التكميلية. وتعتبر صناعة التجهيزات المطبخية الصناعية المتعلقة بالفنادق والمستشفيات والسوبرماركت والمطاعم من أهم الصناعات الأساسية في مجال التبريد واجهزة الطبخ، كما بعض الصناعات المتمّمة لهذه الصناعة والتي لا توليها الدولة الإهتمام اللازم أو تدعمها، رغم التطور الملحوظ في صادراتها نظراً للجودة والسعر المنافسين مقارنة بالبضائع المستوردة، وفي بعض الأحيان تكون المنافسة في عقر دار البلد الأوروبي الذي نستورد منه".
وعن تقديماتهم قال عضاضة: "بالرغم من الظروف الصعبة التي واجهتها هذه الصناعة، لم نترك البلد واستمررنا في تقديم الأفضل لعملائنا الكرام وطورنا صناعتنا قدر المستطاع في حينه، وقمنا بانتاج تصاميم عديدة بمواصفات اوروبية وأسعار منافسة، من مجمدات وبرادات السوبرماركت والمطاعم والملاحم والباتيسري، إضافة الى غرف التبريد الخاصة بالخضار والفاكهة واللحوم والشوايات على خلافها والتي تعمل على الغاز و الكهرباء".
أما عن المشاكل التي تواجهه فأوضح عضاضة: "من ابرز المشاكل التي تواجه صناعتنا هي التعرفة الجمركية على المواد الخام التي تعتمد عليها هذه الصناعة من حديد وستانلس وضاغطات غاز التبريد، والزجاج والأخشاب، بالإضافة الى تأرجح اسعارها بحسب سعر صرف العملة اليومي حسب بلد المنشأ".
وعن مقترحاتهم للحلول قال: "جلّ ما نتمناه ان تعود الأوضاع السياسية والأمنية الى ما كانت عليه في سابق عهدها، لتتربع الصناعة اللبنانية على رأس الصناعات العربية، وليبقى لبنان وجهة العرب وغيرهم في طلب صناعاته المميزة.
كما نتمنى للقائمين على "مجلة الصناعة والإقتصاد" النجاح في رسالتها لدعم المنتج اللبناني والتعريف عنه على الأصعدة كافة .