أطلق وزير السياحة ميشال فرعون الموسم السياحي البحري في «مجمع بل ازور» في جونيه، ومشاركته في احتفال تخريج دفعة من أفواج الإنقاذ البحري، أكّد فرعون أن «الثقة بلبنان سوف تتعزز وسيعود السياح الخليجيون إلى ربوعه».
وأشاد بالقطاع السياحي الذي يؤمن أكثر من 25 ألف فرصة عمل ويتقيّد بالقوانين ويخضع لرقابة وزارات السياحة والأشغال العامة والمال، تطرّق إلى مسألة الأملاك البحرية، مشيراً إلى أنها «أصبحت معروفة في شكل أفضل في مجلس النواب بفضل الحوار الذي جرى في الأسابيع الماضية».
ولم ينسَ فرعون الإشارة إلى الأزمة التي مرّت بها السياحة خلال السنوات الثلاث الماضية، وتراجع عدد السياح، موضحاً أن «عددهم في العام 2010 كان أكثر من مليوني زائر، وقد أصبح في العام 2013 حوالي المليون و300 ألف زائر، وهذا يعكس ما يشهده القطاع من تداعيات مؤثرة».
ورأى أن «وجود الحكومة والتوافق الأمني والتهدئة السياسية عوامل ستؤدي إلى عودة الاقتصاد والسياحة»، مشدداً على ضرورة تأمين «الأمن وإحياء المهرجانات، ومنها مهرجانات بعلبك الدولية التي ستعود الى بعلبك وفي ظل المحادثات التي أجريناها في دبي وابو ظبي والمشاركة في معرض السفر والسياحة العربي، شعرنا أن الجميع من الاخوة الخليجيين يرغبون في العودة إلى لبنان».
من جهته أكّد نقيب المجمعات السياحية البحرية جان بيروتي أن «لبنان لا يمكن أن يشهد أي نمو خارج الدورة الاقتصادية، التي لا يمكن أن تنشط من دون السياحة». وناشد «أهل التشريع أن تكون مقاربتهم لموضوع الأملاك البحرية مقاربة اقتصادية إنمائية مستقبلية، إذ لا يمكن أن ندفع بدلات من سنة إلى الوراء مع الفوائد في زمن شهدنا فيه مواسم سياحية معدومة».