المنتدى العربي ــ الهنغاري الثاني توقيع 16اتفاقيّة عربية ـ هنغارية
شهد «المنتدى العربي الهنغاري الثاني» توقيع 16 اتفاقية تعاون بين الجانبين العربي والهنغاري. وتشمل 6 اتفاقيات تعاون استراتيجي، منها اتفاقية إطارية للتعاون في ترويج الاستثمار بين الهيئة الهنغارية للاستثمار والتجارة والهيئة العامة للاستثمار في السعودية، ومذكرة تفاهم بين «غرفة تجارة وصناعة هنغاريا» والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية.
في افتتاح المنتدى، الذي ينظّمه «الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية»، و«مجلس الغرف السعودية»، و«الهيئة الهنغارية للاستثمار والتنمية»، برعاية النائب الثاني لرئيس الوزراء السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز في العاصمة السعودية الرياض، أشاد رئيس الاتحاد عدنان القصار، بالدور الذي تؤديه المملكة العربية السعودية «التي تقود العالم العربي لتحقيق التضامن والتقدم الاقتصادي».
ونوّه بالتطور الحاصل على صعيد العلاقات التاريخية والودية العربية ـ المجرية «خصوصاً في ظل الدور البارز والمتميز الذي يقوم به رئيس الوزراء الهنغاري الدكتور فيكتور أوربان، لجهة توثيق الروابط مع العالم العربي بفضل السياسة التي اتخذها تحت شعار الانفتاح نحو الشرق».
أما عبد العزيز، فرأى أنّ «إقامة مثل هذه المنتديات تمثل فرصة لتعميق العلاقات والتعرف على الفرص الاقتصادية القائمة والتسهيلات التي ستقدم للمستثمرين في شتى المجالات، ما يسهل البدء في قيام شراكة فاعلة على أرض الواقع».
من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء الهنغاريّ الدكتور فيكتور أوربان أنّ «هنغاريا مهتمّة بإعادة تفعيل العلاقات مع العالم العربي»، مشدداً على الاهتمام بالجوانب الإنسانية والحضارية للعلاقات إلى جانب العلاقات الاقتصادية.
ونوّه وزير الدولة للشؤون والعلاقات الخارجية في هنغاريا بيتر سيهارتو بحجم التبادل التجاري العربي الهنغاري «الذي يتخطى 2.3 مليار دولار، فضلا عن تزايد حجم الاستثمار العربي في هنغاريا».
في المقابل، لفت رئيس «مجلس الغرف السعودية» عبد الله المبطي الانتباه إلى «أهمية الاستثمارات العربية في هنغاريا، خصوصا في السياحة، حيث إن 67 في المئة من الغرف الفندقية في العاصمة بودابست مملوكة من مستثمرين عرب».