بحث
المزيد المركز الاخباري اليومي
» لقاء لاتحاد بلديات صيدا لشرح أهداف برنامج صندوق التنمية الإقتصادية والإجتماعية
» جمعية المستهلك: أين قانوني سلامة الغذاء والحد من الاحتكار؟
» وزني بحث أزمة الديون المتوجبة على الدولة
» استثمارات «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار» تقفز لـ5.9 مليار دولار في النصف الأول
» {مجموعة العشرين}: الرقمنة شريان الاقتصاد العالمي بعد زوال الجائحة
» لجنة الإقتصاد في السراي: صندوق النقد أساسي للنهوض من الوضع الراهن
» منتدى حوكمة الإنترنت العالمي في زمن الأزمات
» تركة الـ 27 والحصار
» صور: دفع فاتورة الكهرباء بعد التسعيرة
» جولة للملحقين الاقتصاديين في "البحوث الصناعية"
» هذه هي طريقة احتساب تعرفة العدادات
» ارتفاع اسعار المحروقات
» أوجيرو تبدأ العمل بنظام الفوترة T.One
» ابو فاعور شكل لجنة الالتزام البيئي للمصانع
» افرام يقدم حلاً لمحطة كهرباء الزوق
» لبنان يتبنى ترشيح حايك لرئاسة البنك الدولي
» ازدحام امام وداخل كهرباء حلبا
» المشاريع الانمائية في طرابلس وزغرتا
» "العمالي" يتمسّك بشقير رئيساً "للهيئات"
» اللقيس: لإعادة الإنتاج الزراعي الى الخليج
» فنيانوس: طريق شكا سالكة بجزء كبير
» زياد حايك يترشّح لرئاسة البنك الدولي
» توقيع مذكرة بين الدولة واتحاد المهندسين
» تباطؤ متواصل في حركة مرفأ بيروت في ك2
» الحسن عالجت ازمة الشاحنات العمومية
» سوريا: 100 ألف شقة في السكن «الشعبي» هذا العام
» مسعد: لارقام واقعية تخفض العجز فعليا
» زمكحل: الثقة الحقيقية من الشعب
» عون يؤكد دعم الصناعة والقطاعات الانتاجية
» رفع انتاج الكهرباء ابتداء من مساء اليوم
» الحريري يبحث في الخطوات المستقبلية لسيدر
» بحث بكيفية إدارة سوق للخضار في طرابلس
» المركزي السوري بصدد إصدار شهادات إيداع إسلامية
» السياح الاكثر انفاقا في لبنان
» التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
» 150 شخصية إماراتيّة في بيروت منتصف اذار
» توقيع مرسوم بفتح سلفة خزينة للكهرباء
» لماذا تتباطأ القروض السكنية؟
» اعتراض طرابلسي على قرار جمركي
» الحكومة السورية تدعم المستثمرين بإجراء جديد
» تعميم لـ"المال" على الوزارات والإدارات
» بنك بيروت يوقّع إعلان الإدارة الحكيمة والنزاهة
» الاجراءات بحق مرفأ طرابلس خاطئة
» أبو فاعور: لجنة للكشف على مصانع البقاع
» العلاقات التجارية بين لبنان وبريطانيا
» ارتفاع اسعار المحروقات
» "الكهرباء: "هل يصلح العطار ما افسده الدهر؟
» إقفال محال تجارية يشغلها سوريون
» الإمارات توقع اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية
» لبنان يستضيف المؤتمر الدولي لوسطاء النقل
» ورشة عمل للفرانشايز مع الملحقين الاقتصاديين
» كركي: فسخ التعاقد مع مستشفى الأميركية
» "النقد الدولي": لبنان لم يطلب تمويلا
» الرئيس عون: مكافحة الفساد بدأت
» ثلثا اللبنانيين يشعرون بالإيجابية تجاه 2019
» أبو فاعور لوفد الصناعيين: منا الدعم ومنكم الضمانات
» عربيد: لضرورة أنسنة الاقتصاد والسياسات العامة
» انتخابات تجمع صناعيي وتجار المنية
» إفتتاح مركز أكاديمية Cisco للتدريب والتطوير
» مطالب مربي النحل في المتن الأعلى
محتويات العدد
175 : تصفح العدد
الأكثر قراءة
هوريكا يكافئ الإبداع في عيده الـ25
Friday, June 22, 2018

شكل  منصة لخبراء الصناعة السياحية للتواصل وتبادل المعرفة
هوريكا يكافئ الإبداع في عيده الـ25

 

 

عقدت النسخة الـ 25 من معرض ولقاء هوريكا الذي تنظمه "هوسبيتاليتي سرفيسز" في مجمع Seaside Arena (بيال سابقاً). وحمل المعرض هذه السنة شعار "من لبنان إلى العالم"، حيث سُلط من خلاله الضوء على النكهات اللبنانية التي لاقت شعبية عالمية النطاق، وعلى أبرز الإنجازات اللبنانية في قطاع الضيافة والخدمات الغذائية، طوال أربعة أيام.
تكريم داموس
وكان الافتتاح قد شهد تكريم نهاد دموس لعطائه المستمر لقطاع الضيافة من النقابة الدولية للفنادق والمطاعم، ممثلة برئيسها غسان عائيدي الذي حضر خصيصاً لافتتاح المعرض. وكرمت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري، بالشراكة مع "هوسبيتاليتي سرفيسز" عدداً من اصحاب الحلويات العربية لدورهم المحوري في تأسيس الحلو العربي. وتم تكريم "سفراء الأرز" بناء على جودة وعراقة حلوياتهم اللبنانية، وخدماتهم المتميزة، فضلاً عن مساهمتهم الفعالة في تطوير السياحة اللبنانية التي جعلت مدينة بيروت تتصدر قائمة "أفضل المدن العالمية للمأكولات."

وقالت المديرة العامة لشركة "هوسبيتالتي سرفسيز" التي تنظم المعرض جمانة دموس سلامة في كلمة القتها خلال الافتتاح: "يستمر نجاح لقاء هوريكا عاماً بعد عام، ونفخر بتقديم منصة لخبراء الصناعة السياحية للتواصل وتبادل المعرفة، واستكشاف أحدث المنتجات، وتوطيد العلاقات التي من شأنها أن تعزز أعمالهم. نحرص دائماً على تقديم أفكار جديدة، وهذه المرة نقدمها من خلال احتفال بالنكهات المحلية، وفنون الطهو والضيافة اللبنانية، فضلاً عن برامج أكثر تنوعاً تضم المزيد من المنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل والمعارض الحيّة والعديد من المسابقات". وأضافت: "ترتكز مهمتنا على عرض أحدث الابتكارات، وأفضل المواهب، وتسليط الضوء على أبرز الفاعلين الرئيسيين في هذه الصناعة. ويرعى هوريكا الحوار الإيجابي، ويسهم في تعزيز فرص عمل جديدة لدعم قطاع الضيافة في لبنان، ولتفعيل موقعه الريادي في الأسواق وتحفيز مجال الابتكار في منطقة الشرق الأوسط".
عرض المهارات
ويسلّط هوريكا الضوء على لبنان السياحة ومميزات خدماته الضيافة، فنون الطهو، المطاعم، الطهاة، الخبراء ورواد القطاع، والجهات الفاعلة الرئيسية. واشتهر المعرض بمكافأة الإبداع والموهبة والتميّز، إذ انه يوفّر منصّة فعّالة للمواهب الشابة والمهنيين، لعرض مهاراتهم عبر مجموعة واسعة من المسابقات، ومن خلال تنظيم أكثر من 60 مباراة وورشة عمل للطهو الحي أمام الآلاف. ويضم معرض هذه السنة أكثر من 350 شركة تقدّم أكثر من 2500 علامة تجارية ومنتج جديد، فضلاً عن مشاركة 25 من أبرز الخبراء الدوليين في مجال الضيافة والخدمات الغذائية. ويتوقَّع أن يستقطب الحدث الذي يمتد لأربعة أيام أكثر من 15 ألف زائر من ذوي الاختصاص والمهنيين.

ويتضمن المعرض الذي يحمل عنوان "الطعام هو فنFood is an art " مجموعة من 25 لوحة فنية لعوده يسلّط فيها الضوء على فن تقديم الطعام. ويمكن أيضاً للزائرين أن يشاهدوا أعمال المصممة رنا سلام في الردهة الخاصة Horeca Gold Club Lounge. وأكثر بعد، في صالة خاصة للتصميم بعنوان room for     design أنجزتها Bleu design consultants الرائدة في التصميم الداخلي وهندسة الديكور، تعرض أعمال 11 مصمماً لبنانياً يقدم فيها كل منهم غرفة استقبال عصرية".

Tony’s Food
شرفان: جاهزون لمواكبة
ارتفاع الطلب المتواصل
أشار مدير شركة "Tony’s Food" طوني شرفان إلى أن " معرض هوريكا يتيح لـ Tony’s Food لقاءاً مباشراً مع زبائنها، حيث تعمد إلى تحضير وطهي منتجاتها أمامهم مباشرة، حرصاً منها على تعزيز ثقتهم بها واستقطاباً لزبائن جدداً ".
وكشف أن لدى "Tony’s Food" شبكة زبائن تضم مجموعة من السوبرماركت والمطاعم والفنادق.
وفي رد على سؤال، أكد شرفان " أن دخول شركات جديدة إلى السوق، يخلق تجدداً واندفاعاً لدى الشركات للحفاظ على النجاحات المحقّقة واستقطاب أكبر نسبة مع المستهلكين مع انتشار مفهوم الأكل الجاهز بشكلٍ أوسع".
وكشف أن "منتجات "Tony’s Food"  ستشهد طلباً أكبر مع تقدم السنوات، فانخراط المرأة بقوة في سوق العمل يخلق حاجة أكبر إلى منتجاتها"، وأكد أن " Tony’s Foodجاهزة لمواكبة هذا الارتفاع عبر مصنعها الذي يتميّز بحداثة عالية تؤمن معدلات إنتاجية مرتفعة ومستويات جودة ممتازة".
واعتبر أن "عدم وجود عدد كبير من الشركات العاملة في المجال يعود إلى طبيعة العمل الحساسة، وكلفة الاستثمار العالية، إضافة إلى ضيق الطلب في السوق ولا سيما أن السوبرماركت لم تخصص مساحة كبيرة لهذا النوع من المنتجات حتى الآن".
ولفت إلى أن "مشاركة Tony’s Food في المعارض تهدف إلى التوسع في الأسواق الخارجية ولا سيما أن مفهوم الأكل اللبناني أصبح معروفاً، ما مكّن "Tony’s Food"  من التواجد في الأسواق الخارجية ولا سيما العربية والأوروبية".

اليمن غروب
اليمن: نواجه التحديات بمزيد من التوسّع
أدرج مدير "اليمن غروب" محمد اليمن مشاركة "اليمن غروب" في معرض هوريكا في إطار السعي المتواصل لتعزيز حضورها في الأسواق، إذ إن "هوريكا يعد من أبرز المعارض في لبنان والتي تستقطب المعنيين والمهتمين في قطاع الصناعات الغذائية".
وأشار إلى أن "اليمن غروب تملك 14 خط إنتاج وتقدم أكثر من 37 منتجاً، وهي تحرص على تعريف زوار المعرض إلى منتجاتها التي تتعلق بمجال المأكولات والضيافة من خدمات طباعة، مواد التغليف لمصانع الغذاء أو تلك التي يحتاجها أصحاب المطاعم والفنادق".
وفي رد على سؤال، أكد اليمن سعي "اليمن غروب" إلى المشاركة في معارض دولية ولا سيما في أوروبا. وشدّد على أن "اليمن غروب" في طبيعة الحال تتواجد في كل المعارض عبر زبائنها الذين يعرضون منتجات مطبوعة عندها.
وكشف أن هذه المشاركات تهدف إلى المزيد من الإنفتاح على الأسواق الخارجية، ففي ظل الظروف الصعبة التي تحيط بلبنان والمنطقة، يبقى خيار التوسع الخارجي هو الخيار الأمثل للصمود في وجه التحديات وعدم الاستسلام أمامها.
وأعلن أن "اليمن غروب تواجه منافسات قوية في الأسواق الخارجية ولا سيما من المنتجات الصينية والهندية التي تتمتع بقدرات تنافسية هائلة، ليبقى الرهان على خلق وابتكار منتجات جديدة لم يصل منافسونا إليها بعد، للحفاظ على تواجد الشركة في تلك الأسواق".
وفي إطار حديثه عن إقفال المصانع المتكرر، شكر فريق إدارة وموظفي "اليمن غروب" للجهود التي يبذلونها والتي أبقت "اليمن غروب" في منأى عن هذا الخطر.

Horepa
وسيم رزق: على الدولة متابعة الصناعيين ودعمهم
أشار مدير "Horepa" وسيم رزق إلى أن "Horepa تحرص على تجديد مشاركتها في معرض هوريكا كونه حدثاً يظهر طموحات اللبنانيين وآمالهم التي لا زالت معلقة بوطنهم، إذ إن الحسّ الوطني يفرض أن يكون الجميع يداً واحدة في الظروف الصعبة".
ولفت إلى أن " Horepa تعرف زوار المعارض إلى منتجاتها، ولا سيما أنها تطرح منتجات جديدة ومتميّزة".
وفي إطار حديثه عن التحديات التي تواجه عمل Horepa، أشار إلى "منافسات قوية وغير منطقية تشهدها الأسواق في ظل ضعف عام تعانيه وانحسار الأسواق الخارجية في ضوء الإضطرابات التي تشهدها بعض الدول".
وأشار إلى أن "Horepa لها حضور في الأسواق الخارجية على الرغم من أكلاف التصدير العالية"، وأوضح أنها في حال دائمة من السعي الى تحقيق انفتاح خارجي أوسع، لكن هذا الأمر قد لا يكون متوفراً بقوة، إذ إن هذه المحاولات تتسم بالفردية في ظل غياب مساهمات فاعلة من الإدارات والمراجع المختصة.
وقال: "الصناعي لا يستطيع أن يحل مكان الدولة، بل على الدولة اللبنانية متابعة الصناعي ودعمه أسوة بباقي الدول المجاورة التي تقدم دعماً فعالاً لصناعييها عبر دعم الكهرباء والإنتاج والتسويق". واعتبر أن " Horepa وبفضل الثقة التي بنتها مع زبائنها قادرة على تخطي المراحل الصعبة والحفاظ على استمراريتها".

Kama
قبلان: متمسكون بوطننا
كشف مدير Kama محمد قبلان أن "Kama تحافظ على وجودها في الأسواق عبر السياسة التي اتبعتها في مواجهة المنافسات، التي تقوم على دمج الصناعة مع التجارة، حيث تدرس مكامن الضعف وتعالجها متخطية كل العقبات التي قد تطرأ على صعيد الأسعار أو الجودة أو التصميم".
واعتبر أنه على الرغم من توجه الكثير من الشركات نحو الأسواق الخارجية، تبقى القناعة عند القيمين على Kama بضرورة التمسك بالوطن والمساهمة في نموه عبر الشركات الكبيرة والمميزة كـKama، ولهذا هي في بحث دائم عن آلية تقوية السوق الداخلية لتتمكن من التوسع واستقطاب آلات وقوالب أكثر.
وكشف أنه "في ضوء المنحى الذي يسلكه العالم عبر الاعتماد بشكل أكبر على البلاستيك، أصبحت مواكبة الحداثة وتقديم أفكار وابتكارات جديدة أمراً لا مفرّ منه، لذلك تجتهد Kama باستمرار لمواجهة منافسيها عبر خلق منتجات جديدة متخطية العقبات التي تواجهها ولا سيما الصعوبات المالية والتي يزيد من حدتها غياب أي دعم من الدولة".
وأكد أن "Kama تولي لمفهوم الحفاظ على البيئة أهمية كبيرة، فهي من الشركات الأساسية العاملة مع البلديات في السياسات الهادفة إلى ترسيخ مفهوم الفرز المنزلي وتسهيل عمليات التدوير، كما يعمل مصنعها على استخدام الطاقة الشمسية وتقديم أنواع بلاستيك يذوب وغير مؤذٍ للبيئة".
وأعلن أن "Kama تشارك في معارض دولية وكان آخرها في ألمانيا حيث استقطبت زبائن من قبرص واليونان والمغرب والجزائر وأفريقيا". وكشف أنه "ستكون لـkama مشاركات أخرى ستفسح أمامها في المجال لمزيد من التوسع الخارجي، فعلى الرغم من إيمانها المطلق بأهمية تواجدها في السوق اللبنانية ، ترى أنه من الضروري خلق أسواق جديدة نظراً إلى طاقاتها الإنتاجية الكبيرة".

3M Plast
ماركو قبلان: جودتنا سلاحنا في الأسواق التصديرية
أكد مدير 3M Plast ماركو قبلان أن "معرض هوريكا يسمح لـ3M Plast كشركة انطلقت مؤخراً في الأسواق (منذ 3 سنوات) بمزيد من الانفتاح والتوسع عبر تعريف زوار المعرض إلى منتجاتها ولا سيما أولئك الذين لم يزوروا مقرّها في الغازية (جنوب لبنان) حتى الآن".
واعتبر أن "تحديات كبيرة تواجه العمل الصناعي ويأتي في طليعتها انتشار المنتجات السورية التي تدخل من طريق التهريب إلى الأسواق اللبنانية وتلحق ضرراً بالغاً بالشركات العاملة في القطاع، والتي تحاول بدورها الصمود في وجه هذه الممارسات عبر طرح منتجات جديدة غير منتشرة أو موجودة في الأسواق، إضافة إلى محاولة دخول سوق التصدير متسلّحةً بمستويات جودة عالية تمكّنها من المنافسة رغم أسعارها المرتفعة نسبياً مقارنةً بمنتجات أخرى".
وشدد على أن "ارتفاع أكلاف التصدير ساهم في انحسار الأسواق الخارجية ولا سيما أن معظم المنتجات البلاستيكية كبيرة الحجم وبالتالي تكلفة تصديرها عالية".
ولفت إلى أن "3M Plast تقدم حالياً منتجات بنقشة الخشب، يوحي شكلها الخارجي بأنها خشبية الصنع بينما هي مصنوعة من البلاستيك الذي يقي الناس من المشاكل التي يواجهونها مع المنتجات الخشبية بسبب عوامل الطقس أو أي عوامل أخرى".

Farhat Bakery
فرحات: التجديد والابتكار هما أساس الاستمرارية

أكد مدير Farhat Bakery عصام فرحات أن "تواجد Farhat Bakery في معرض هوريكا سيتيح لها عرض ماكينات جديدة طرحتها مؤخراً في السوق، واعتبر أن "المنافسة في عالم صناعة الأفران تقتصر على من يقدم الآلة الأحدث والأكثر تطوراً، ولذلك نجد أن المنتجات التي نعرضها مختلفة عن تلك التي يعرضها منافسونا".
وإذ أشار إلى أن "شركات صناعة الأفران لا تعتمد على السوق المحلية "، لفت إلى أن "المعرض شهد إقبالاً لزوار أردنيين وسوريين، كما ضمّ وكلاء لشركات إيطالية". وأشار إلى أن "Farhat Bakery تعرف زوار المعرض إلى آلة تنتج كعك الأصابع التقليدي بقدرة إنتاجية عالية من دون الحاجة إلى يد عاملة، وبالتالي تمكن المصنع أو الشركة من تغطية أسواق كبيرة والتوسع ولا سيما أنها تصنع إلى جانب الكعك الطويل، الكعك الإيطالي والموالح.
وفي رد على سؤال، أكد أنه "في ظل المنافسات لا بد من تخفيض كلفة الإنتاج التي تضم كلفة اليد العاملة، لكن هذا لا يعني بالضرورة رفع معدلات البطالة بل سيمنح الشركة القدرة على الدخول في مجالات جديدة وبالتالي طرح المزيد من فرص العمل".
وشدّد على أن "القطاع الصناعي لا يأخذ حقه على أكثر من صعيد، إذ إن هناك الكثير من زوار المعرض يفاجأون بوجود صناعة كصناعة Farhat Bakery في لبنان، ما يؤكد أن القطاع ينمو بمبادرات فردية".
واعتبر أن "السوق المحلية لا تعطي دفعاً كبيراُ للتطور كون شركات قليلة جداً تسيطر على السوق، إنما مواكبة التطور وصنعه تأتي في إطار مواكبة الأسواق الأوروبية تحديداً حيث كلفة اليد العاملة الكبيرة".
وفي حين اعتبر أن التحديات كثيرة، شدّد على "أن التجديد والابتكار يبقيان الضمانة الأهم لاستمرار أي صناعة".

MBC
القيسي: نعمل على دخول السوق التركية
اعتبر مدير MBC وسيم القيسي أن صناعة الموازين على قدرٍ عالٍ من الأهمية في القطاع الصناعي، كونها تدخل في صلب آلية الإنتاج من تركيب خلطات وإنجاز عمليات التعبئة.
ولفت إلى أن "ما يميّز MBC هو الجودة العالية التي تتمتع بها المنتجات التي تقدمها، إضافة إلى خدمات الصيانة والخبرة التي اكتسبها فريق العمل والتي تتيح له معالجة أي عطل بسرعة قياسية".
وشدّد على أن "مشاركة MBC في معرض هوريكا تتيح لها تأكيد استمرارية وجودها في السوق وتوسيع شبكة زبائنها عبر لقاء زبائن جدد".
وإذ أوضح أن "التراجع الاقتصادي والأزمة التي يعانيها الاقتصاد بشكل عام ساهمت في انحسار حجم العمل"، أعلن أن "MBC تعمل على مواجهته عبر المزيد من التوسع في الأسواق الخارجية وتحديداً التركية".
وكشف أن "MBC تشارك في المعارض بشكل مستمر لتعمد في ما بعد إلى وضع المصانع كافة في ضوء آخر ما توصلت إليه في صناعة الموازين".
وشدّد على أن "الصناعي اللبناني يرغب بشكل مستمر في متابعة التطورات العالمية المتعلقة بصناعته ولا سيما أن بعضها يساهم في تخفيض كلفة الإنتاج".

Reva
دكاش: Pocket Spring Mattressجديدنا
اعتبرت مديرة الإنتاج في Reva شانتال دكاش أن "معرض هوريكا يشهد تطوراً عاماً بعد عام، حيث يلاحظ أن حجم زوار أفضل ووجوداً لأجانب مهتمين بقطاع الفنادق".
ولفتت إلى أن " Reva تمكنت من خلال مشاركتها في معرض هوريكا من مقابلة زبائن جدد وفتح قنوات تواصل معهم". واشارت إلى أن "Reva تعرف زوار المعرض إلى فراش جديد Pocket Spring Mattress الذي نال إعجاب العديد من الزبائن كونه جامداً ويؤمن شعوراً بالراحة أثناء النوم".
وكشفت أن "Reva تتابع كل جديد في مجال عملها عبر زيارة المعارض الدولية وحضور المؤتمرات الأمر الذي يقدم لها فكرة عن كيفية تطوير منتجاتها".
وإذ أوضحت أن "Reva تضع على برنامج عملها مشاركات لها في معارض دولية"، كشفت أن "Reva تنشط في الأسواق الخارجية، كما يزور مقرها في لبنان زبائن أجانب يتعاملون معها عبر شحن المنتجات إلى الخارج".
وفي رد على سؤال حول الأخبار المتداولة عن إقفال مصانع، اعتبرت أن "Reva تسلك طريق التجدد الدائم ومواكبة التطور للحفاظ على استمراريتها وإبقاء عملها بعيداً من خطر التراجع".

Klatchi
الحسنية: الإنفتاح الخارجي مشروعنا الحالي
أعلن فيصل الحسنية أن "محمصة Klatchi انطلقت منذ 3 سنوات، ونجحت في حجز مكان لها في السوق المحلية في وقت قياسي نتيجة حرص القيمين عليها منذ البداية على تقديم منتج مميز ينال رضا الزبائن.
وكشف أن " هذا النجاح سمح لـ Klatchi بالتوجه إلى الأسواق الخارجية في دبي، سيراليون، الصين، الدول العربية، السعودية والأردن".
وإذ شدّد على أن "تواجد Klatchi في السوق الداخلية يعني لها الكثير، أكد أنها تطمح بشكل أكبر إلى التوسع في الأسواق الخارجية كون ذاك التوسع يقدم لها دفعاً ودعماً كبيرين".
وأبدى رضاه التام عن مسيرة Klatchi واطمئنانه إلى استمراريتها  على الرغم من معاناة القطاع الصناعي إذ إنه ومنذ انطلاقها سارت وفقاً لآلية دقيقة ومحبوكة بشكل جيد.
وفي حين أعلن "أن مصنع Klatchi يتميّز بالحداثة العالية"، أكد أنها تمكّنت من نسج شبكة زبائن تضم عدداً كبيراً من السوبرماركت والفنادق والمطاعم".


Château Ksara
صليبا: لبنان موجود على خارطة النبيذ العالمية
أشار مدير المبيعات والتّسويق في Château Ksara رامز صليبا في إطار تقييمه لمعرض هوريكا  إلى أنه لا يمكن مقارنة حجم المعارض في لبنان بالمعارض في العالم، إلا أن الجهود التي تبذل ومستوى الشركات العارضة في معرض هوريكا جيد جداً، والنتائج التي ينالها العارضون إيجابية.
ولفت إلى أن "سوق التصدير بالنسبة إلى صناعة النبيذ جيدة على الرغم من وجود معوقات متعدّدة وذلك بفضل جهود وزارة السياحة والجمعية اللبنانية للكرمة والنبيذ".
وإذ اعتبر أن "التراجع الذي يطاول القطاع الصناعي يمس كل القطاعات، ولا سيما تلك التي تقدم منتجات كمالية كالنبيذ"، أكد على عدم وجود أي معلومات عن إقفال مصانع للنبيذ حتى الآن".
وفي رد على سؤال عن المنافسة في السوق، شدّد صليبا على أن Château Ksara لا تستطيع إلا أن تتصرف كالأخ الأكبر إذ تعتبر أن أمامها مهمة هي تنمية القطاع والمعرفة والثقافة حول صناعة النبيذ.
وفي حين شدّد على أن "نبيذ لبنان دخل منذ سنوات خارطة النبيذ في العالم"، لفت إلى أن "لبنان لا يستطيع أن يدعي المنافسة عالمياً في هذا المجال، إذ إن مجمل إنتاجه هو 8 او 9 ملايين زجاجة وهذه نسبة ضئيلة جداً من الإنتاج العالمي". واعتبر أنه يمكن القول بأن نبيذ لبنان ينافس البلدان القريبة من حجمه عبر الجودة الممتازة التي يقدمها.

Boecker
قبرصلي: تجاوب الصناعيين مع معايير السلامة مرتفع

اعتبرت مدير عام شركة Boecker بانا قبرصلي أن وجود "Boecker في معرض هوريكا أمر في غاية الأهمية بالنسبة إليها إذ إنها كشركة رائدة تعمل في مجال تقديم خدمات صحية عامة من بينها سلامة الغذاء وخدمات مكافحة الحشرات والآفات وخدمات التعقيم،من دون شك يهمها التواصل مع زوار المعرض إلى حد كبير. ولفتت إلى أن المعرض يفسح ايضاً في المجال أمام Boecker للقاء الزبائن القدامى وتعريفهم إلى كل ما هو جديد لديها.
ولفتت إلى ان " Boeckerتؤدي دوراً أساسياً في حصول الشركات والمصانع على شهادتي الـISO أو الـHACCP كونها تقدم خدمات استشارية في هذا المجال عبر دورات تدريبية للموظفين تعلمهم فيها كيفية تطبيق كل المتطلبات الأولية، ومن ثم كيفية تطبيق الISO SYSTEM أو الـ HACCP SYSTEM ومن ثم التدقيق الداخلي، ليتم بعدها طلب شركة مستقلة تقوم بالكشف على المعايير ومنحهم الشهادة".
وكشفت أن "هناك العديد من المنتجات التي تعرف Boecker زوار المعرض إليها وهي أدوات تعقيم تستخدم في المنازل أو المطاعم أو المستشفيات والعيادات والمستوصفات".
وفي رد على سؤال، أشارت إلى أن "Boecker إضافة إلى اسمها الرائد الذي يستقطب الزبائن، لديها فريق تسويق يزور المصانع والمؤسسات ويقدم عينات من المنتجات لتتم تجربتها". ولفتت إلى أن "تجاوب الصناعيين مع Boecker كبير، إذ إنهم كأصحاب مصانع يريدون دائماً الأفضل كون معدلات الخطر في مجال عملهم مرتفعة، في حين أن المستهلكين أو الزبائن يملكون مستويات وعي عالية".
وأشارت إلى أن "عمل Boecker لا يتركز في المصانع الغذائية، إذ تنشط إلى حد كبير في مجال مكافحة الحشرات أو الآفات حيث هناك أسطول من 27 سيارة تعمل على خدمة الزبائن من منازل، مصانع، مستشفيات، مطاعم، مدارس، فنادق، ومصارف".

IQS
لبابيدي: دخلنا السوق السورية استعداداً لمرحلة إعادة الإعمار
أشار مدير شركة IQS  في لبنان والعامل العربي محمود لبابيدي إلى أن "وجود IQS
في معرض هوريكا يأتي انطلاقاً من عملها كجهة مانحة لشهادات الـISO للمؤسسات في لبنان والعالم العربي".
ولفت إلى أن "لشهادة الـISO أهمية كبيرة إذ إن العالم متجه نحو توحيد المواصفات ومستويات الجودة، لذلك نجد أن كل الشركات في العالم مطلوب منها التقيد بالحد الأدنى من مستويات الجودة".
واعتبر أن "غياب القوانين الداعمة للصناعيين في لبنان يجعلهم يعتبرون أن شهادة الـISO عبء عليهم ما يضعها خارج سلم أولوياتهم على الرغم من أنها تؤدي دوراً أساسياً في تطور المنشأة أو المؤسسة، بمعزل عن الإيجابيات التي تحملها لجهة الانفتاح على الأسواق التصديرية أو دخول المناقصات".
وتوقع أن تزداد وتيرة العمل في المصانع في الفترة المقبلة ومع إجراء الإنتخابات ودخول سورية في مرحلة إعادة الإعمار، فالصناعي اللبناني يحب صناعته ويعمل لتقدمها، لكن المشكلة الأساس كما ذكرت هي حاجة الصناعي إلى المساعدة".
وأوضح أن "IQS تتوجه إلى زبائنها عبر المعارض، الإعلام، وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الزيارات الميدانية التي تحرص خلالها في التشديد على أهمية تطوير آليات العمل والمنتجات من أجل التصدير أو حجز مركز أفضل في السوق".
وشدّد على أن شهادة الـISO ليست حكراً على قطاع معين، إذ تضم 675 معياراً يتم التشديد على 80 معياراً منها متعلق بالإدارة والصناعة والكهرباء وسلامة الغذاء وغيرها ... لهذا نرى أنها شاملة للقطاعات كافة حيث أصبحت إلزامية في عدد من الدول الأوروبية ومجلس التعاون الخليجي على صعيد الذكر لا الحصر".
وأعلن أن "IQS تعمل في لبنان والعالم العربي، وقد أخذت إذن مزاولة مهنة مؤخراً في سورية حيث تشهد عملية منهجة لكل الأمور قبل مرحلة إعادة الإعمار".

جميل أخوان
روجيه شمالي: نتوسع نحو الخارج
اعتبر روجيه شمالي أن "مشاركة جميل أخوان في المعرض تأتي في إطار العمل على كسب أسواق جديدة وتأكيد حضور الشركة في السوق اللبنانية".
وإذ شدّد على أن "الهدف من تنظيم المعارض هو التصدير إلى الخارج"، لفت إلى أن "حجم الزوار الأجانب في المعرض مخيب للتوقعات".
وأشار إلى أن "الأسواق الخارجية تشهد انحساراً بسبب حالات عدم الاستقرار التي يشهدها لبنان والاضطرابات في المنطقة التي تدفع المستوردين الأجانب إلى تفضيل التعاون مع صناعيين عاملين في دول مستقرة أكثر من لبنان".
وشدّد على أن "ما يتم العمل عليه حالياً هو التوسع في الأسواق الخارجية عبر خلق مكاتب في مجموعة من الدول لتقوية السوق".
وأوضح أن أكثر ما يخول الصناعي اللبناني إثبات وجوده في الاسواق الخارجية هو الابتكار وخلق منتجات جديدة تتيح له الوصول إلى مستهلكين جدد. ولفت إلى أن "فريق التصميم في "جميل أخوان" يعمل بشكل مستمر على تطوير المنتجات ومتابعة الأسواق العالمية، ما يعتبر عملاً في غاية الأهمية في ظل المنافسات القوية ولا سيما من قبل المنتجات الأجنبية التي تغرق الأسواق الداخلية في حين يغيب دعم الإنتاج الوطني والرقابة عن الأسواق حيث تنشأ العديد من المصانع غير الشرعية في مختلف القطاعات الصناعية وتعمل دون حسيب أو رقيب وتؤثر بشكل سلبي وواضح على المصانع اللبنانية".

Stilco

أشار  مدير Stilco  لبيب بيطار إلى أن "Stilco تشارك في معرض هوريكا كون صناعتها جزءاً من الصناعات الغذائية، حيث تقدم اليوم إلى زوار المعرض منتجاتها من ستانلس ستيل كآلات لشواء الخراف ومنتجات مبتكرة وجديدة". وكشف أن "Stilco  تتميّز بالاحتراف في عملها، حيث تتسلم مشاريع كاملة تشرف عليها بشكل دقيق، فتدرس المشروع وتقدم الخرائط والاقتراحات حول حاجات المشروع".
واعتبر أن "نجاح Stilco  القائم على المصداقية سمح لها بالتوسع نحو الأسواق الخارجية في السعودية والعراق وأفريقيا والأردن وبيلاروسيا".
ولفت إلى "وجود منافسات عديدة في السوق زادت من حدّتها بفعل الأزمة السورية وانتشار المصانع العشوائية"، وشدّد على أن "تميّز منتجات Stilco  يضمن استمراريتها وسط هذه الممارسات".
وأعلن أن "أبرز ما تعرّف Stilco  زوار المعرض إليه هو Grease interceptor المصنعة وفقاً لمعايير دولية، ويكثر الطلب عليها في المطاعم كونها تفصل الزيت عن الماء".

UNIPAC
ديراني: شهادة BRC قريباً
أشار مدير تطوير الأعمال في UNIPAC رامي ديراني إلى أن "UNIPAC، كشركة تابعة لمجموعة أندفكو، تجد أن مشاركتها مهمة إلى حد كبير في معرض هوريكا كونها تعنى بشؤون التغليف عبر الكرتون، والذي يمثل حاجة أساسية لكل الصناعات وليس فقط للصناعات الغذائية". واعتبر أن "القطاع الصناعي يولي أهمية كبيرة لعمل UNIPAC كونه يؤدي دوراً فاعلاً في وصول المنتج بشكل نظيف، مرتب وآمن إلى المستهلك".
وإذ كشف أن " UNIPAC تستحوذ على 50% من حاجات السوق اللبنانية"، كشف أن "UNIPAC تتواجد في الأسواق العربية والأوروبية والأفريقية".
وأوضح أن أزمات التصدير انعكست بشكل سلبي على UNIPAC مع ارتفاع كلفة الشحن البحري.
وشدّد على أن " UNIPAC تسير على طريق التطور بشكل مستمر، فبعد نيلها شهادتي الـISO  والـHACCP تعمل الآن على شهادة جديدة هي الـBRC وهي أعلى شهادة في العالم تمنح من بريطانيا لعمليات التعبئة المتعلقة بالغذاء، وهذا طبعاً سيسمح لـ UNIPACبمزيد من التوسع والتطور في المصنع وأداء فريق العمل وآلية الإنتاج".

حلباوي إخوان
حلباوي: نعمل وفقاً لخطط توسعية جديدة
معوقات التصدير لم تؤثر في أسواقنا الخارجية
نطوّر منتجاتنا وفقاً لحاجات السوق
أشار المسؤول في شركة "حلباوي أخوان" حسن حلباوي إلى أن "حلباوي أخوان" جدّدت مشاركتها في معرض هوريكا للسنة الثالثة على التوالي لتسويق منتجاتها بشكل أفضل والبحث عن زبائن جدد لتوسيع شبكة زبائنها التي تتوزّع حالياً بين الأسواق اللبنانية والخارجية".
وإذ أشار إلى أن "حلباوي أخوان" تستحوذ على حصة 70% من الأسواق اللبنانية، كشف أن "معوقات التصدير لم تؤثر بشكل كبير في تواجد "حلباوي أخوان" في الأسواق الخارجية".
وإذ أعلن أن منتجات "حلباوي أخوان" تضم البهارات، والحبوب، والخلطات الجاهزة. أكد أن "هذه المنتجات تخضع للتطور باستمرار وفقاً لحاجات السوق".
وأشار إلى أن "حلباوي أخوان تولي لعملية "التعبئة والتغليف" أهمية كبيرة لما لها من دور أساسي في حماية جودة المنتج وزيادة قدراته التسويقية".
وكشف عن "وجود خطط توسعية قيد الدرس، حيث سيتم العمل على إنشاء مستودعات في مناطق مختلفة في لبنان لضمان حضور أقوى وأوسع في الأسواق".


تنورين
برباري: الثقة والاحتراف هما أساس علاقاتنا مع زبائننا
اعتبرت رين برباري أن "تنورين" تحرص على المشاركة سنوياً في معرض هوريكا إذ تعتبر أن تواجدها فيه مهم كونها إحدى الشركات الرائدة الموجودة في السوق اللبنانية، ومن الضروري تواجدها إلى جانب منافسيها في المعرض".
واعتبرت أن "شركات المياه التي نشأت بكثرة في السنوات الأخيرة، لا تشكل منافسة بالنسبة إلى تنورين التي نسجت على مر سنوات علاقات مع زبائنها أساسها الثقة والاحتراف في تقديم الخدمات".
وشدّدت على أن "مياه تنورين تتميّز بأنها مياه نبع طبيعية، قليلة الصوديوم وتحتوي على نسب معادن معتدلة، كما أنها منتشرة في الأسواق اللبنانية بقوة حيث تملك الشركة مستودعات في كل المناطق وتتعاون مع وكلاء يحرصون على تواجدها القوي في العديد من الأسواق الخارجية". وشدّدت على أن "إطلاق San Benedetto الإيطالي في الأسواق اللبنانية لاقى ترحيباً كبيراً وجعل قدرات تنورين التنافسية أقوى، ومكّنتها من اختراق منافسيها كونها أصبحت لديها مجموعة متكاملة من منتجات المياه".

معهد البحوث الصناعية
جورج متى: القطاع قادر على مواجهة التحديات
اعتبر مدير المختبرات في معهد البحوث الصناعية جورج متى أن "مشاركة معهد البحوث الصناعية أمر ضروري ولا سيما أن أبرز مهام المعهد هي دعم الصناعة الوطنية التي تشكل الصناعة الغذائية جزءاً هاماً منها، فالمعهد يقدم خدمات عديدة إلى هذه الصناعات من تحاليل وأبحاث تطبيقية إضافة إلى خدمات المراكز التخصصية المعنية بشؤون التحديث الصناعي والتطوير والتكنولوجيا".
وعبّر عن رضاه التام عن تنظيم المعرض، ولفت إلى أن "الشركات العارضة تمثّل كل القطاع تقريباً ما سمح للمعرض بإستقطاب نسبة زوار عالية زارت جناح المعهد للاستفسار وطلب الاستشارة بشأن مشاكل تواجهها".
وإذ اعتبر أن "القطاع الغذائي يواجه تحديات شتّى ولا سيما في مجال التصدير"، شدّد على أن "قطاع الصناعات الغذائية قادر على تخطي هذه التحديات نظراً إلى الجودة العالية التي يتمتع بها والتي تمنحه قدرات تنافسية عالية في الأسواق الخارجية، ولا يعتبر تصدير النبيذ وزيت الزيتون والعسل إلا خير دليل على ذلك".
ولفت إلى أنه من المهم جداً العمل على تخفيض حجم الاستيراد لإفساح المجال بشكل أكبر أمام تواجد الصناعة الوطنية في الأسواق الداخلية.

معهد البحوث الصناعية
أبي زيد: نضع قدرات خبرائنا في تصرف الصناعة

أشار مدير مركز الابتكار والتكنولوجيا في معهد البحوث الصناعية ناجي أبي زيد إلى أن "ELCIM التي تعنى بالدعم التقني للمصانع لناحية تحسين الإدارة أو نيل شهادات الجودة أو وضع الخطط المستقبلية، تضع قدرات خبرائها كافة في تصرف الصناعة اللبنانية. واعتبر أن " أبرز نقاط القوة التي يتمتع بها ELCIM هي علاقات التعاون والمعاهدات الموقعة مع أبرز الجامعات في لبنان، ما يجعله يملك خزاناً بشرياُ قادراً على تأمين شتّى أنواع الدعم للصناعة".
ولفت إلى أنه "وعلى الرغم من أن معهد البحوث الصناعية مؤسسة لا تبغى الربح يواجه المعهد بعض المشاكل مع الصناعيين في ظل الصعوبات المالية التي يمر بها البلد، فعلى الرغم من ان المعهد يوكّل خبراء ويتقاضى أموالاً لتغطية الكلفة، يجد الصناعيون هذه الأمور عبئاً عليهم".
وكشف أن "ELCIM أطلقت مشروعاً جديداً ELCIM SME SUPPORT PROGRAMME يقدم دعما بنسبة 40% لفواتير المصانع المتعلقة بالشق التقني. ولفت إلى أن الشركات المستفيدة يجب أن يكون تاريخ تأسيسها يعود إلى عامين أو أكثر، مسجلة رسمياً، ويضم فريق عملها أكثر من 5 موظفين".
ولفت إلى أن "الشركات الراغبة في الاستفادة من المشروع عليها التقدم بموجز عن حاجتها يفترض أن ينال الموافقة المبدئية، ليتم بعدها تقديم ملف كامل. يزور بناء عليه الخبراء مصنع المؤسسة ويحدّدون بالتعاون مع صاحب المؤسسة الإجراءات التي تحتاجها مؤسسته".
وإذ أوضح أن " لا عدد محدداً للشركات المستفيدة"، أعلن أن "ميزانية المشروع تبلغ 100 ألف دولار". واعتبر أن الهدف من هذا المشروع هو التواصل مع المصانع للوقوف عند مشاكلها ودعمها ضمن الإمكانات المتوفرة، وشدّد على أن المشروع سيساهم في تطور المصانع وتحسين مستويات الجودة وضبط عمليات الإنتاج بشكل أفضل.
وأثنى على اندفاع الصناعيين الدائم نحو التطوير ولا سيما الجيل الجديد من الشباب، مشيراً إلى أن كلفة الإنتاج العالية والمنافسة من دول الجوار تحد من قدراتهم العالية وتعيق عملية اتخاذهم لخطوات تسمح بتقدمهم وتوسعهم.
وأعلن عن "وجود مشروع آخر ينفد من مركز الابتكار والتكنولوجيا INNOVATION VOUCHERS يقدم بموجبه 6 آلاف دولار إلى كل باحث أو صاحب فكرة جديدة، لكن هذا طبعاً وفقاً لشروط تتضمن أن تكون الفكرة جديدة وقابلة للتطبيق".
وتوقع أبي زيد نجاح هذا المشروع كونه قد نفذ سابقا واستفاد منه 22 مشروع إذ كان هناك دعم من الاتحاد الأوروبي بقيمة 200 ألف دولار. واليوم يعيد معهد البحوث إطلاق هذا المشروع بمبلغ من ميزانيته الخاصة إذ يجد أن هناك العديد من الأفكار الجيدة التي تتماشى مع حاجات السوق.

ALIYA
أبي خليل: القطاع في دائرة الخطر
أعلنت مديرة مياه عالية هيلين أبي خليل أن " ALIYA وجدت أن مشاركتها خلال العام الماضي في معرض هوريكا كانت جيدة وفعّالة ، لذلك اختارت تجديدها هذا العام بغية التواصل أكثر مع زوار المعرض وتعريفهم إلى مستويات الجودة العالية التي تتمتع بها مياه ALIYA".
وأوضحت أن "ALIYA تنافس كبريات شركات المياه في لبنان، ولذلك تجد بعض الصعوبة في خوض هذه المنافسات حيث لا تستطيع اللعب على هامش الأسعار، لكنها تمكنت من اختراق السوق بشكل واضح نظراً إلى الجودة الممتازة التي تتمتع بها منتجاتها".
وكشفت أن " ALIYAتتواجد اليوم في 65% من السوق اللبنانية، وتسير وفقاً لخطة عمل ستغطي بموجبها كل لبنان بعد عامين".
وإذ كشفت أن "ALIYA ستطرح منتجات جديدة في السوق ستكشف عنها في وقت لاحق، أعلنت أن ALIYA ستنال بعد فترة قريبة شهادة الـISO 9001 المتعلقة بالإدارة، علماً أنها حازت منذ انطلاقتها على شهادة الـISO 22000".
وفي إطار حديثها عن معوقات التصدير، لفتت إلى أن "كلفة الإنتاج ارتفعت بنسبة 20% ولم تترافق مع أي ارتفاع في سعر المنتجات، وهذا طبعاً يجعل عمليات التصدير أصعب نظراً لإرتفاع تكلفتها بعد إقفال المعابر البرية".
ولفتت إلى أن "قرار وزير المالية علي حسن خليل برفع رسم الطابع المالي عن رخصة استثمار مياه عمومية لأغراض تعبئة المياه وبيعها من 500 ألف ليرة (يضاف إليها رسوم العداد) إلى 50 مليون ليرة يضع مصير معظم المصانع العاملة في القطاع في دائرة الخطر". وسألت: "كيف يمكن رفع الرسم أضعافاً وأضعافاً ؟ وهل المطلوب إلحاق الأضرار بالمصانع العاملة ضمن القانون ؟ " .

 

 

 

 

المصدر: مجلة الصناعة والاقتصاد
الاقتصاد العربي
مناقصة مشروع الربط الكهربائي الخليجي - العراقي البحرين.. لا أهداف مالية لميزانية 2019 - 2020 موجودات المصارف العربية 3.4 تريليونات دولار مصر تسعى للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة