نفذ الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان واللقاء التشاوري اعتصاما، عصر اليوم، في ساحة رياض الصلح، للمطالبة ب"تصحيح الأجور ورفع الحد الأدنى إلى مليون و200 ألف ليرة، وحماية التقديمات الاجتماعية ومواجهة السياسة الضريبية، وحماية حق السكن وإلغاء القانون التهجيري الأسود"، بمشاركة قيادات حزبية ونقابية وهيئات شبابية ونسائية وعمالية.
عبد الله
طالب رئيس الاتحاد كاسترو عبدالله ب"حد أدنى للعيش بكرامة، وتقديمات اجتماعية من عمل وسكن وتعليم وصحة ونقل واتصالات، وبنى تحتية".
وقال: "نحن اليوم نطالب بتصحيح الأجور، واقرار السلم المتحرك، ورفع الحد الأدنى إلى مبلغ 1200000 ل.ل بمفعول رجعي من أول عام 2017، ونرفض كافة الضرائب غير المباشرة وخاصة ال TVA التي تطال الفقراء وذوي الدخل المحدود والمزارعين والمعطلين عن العمل والمتقاعدين والمياومين والصيادين والبائعين المتجولين وكل الفقراء".
واضاف: "نطالب باقرار التغطية الصحية الشاملة والتقاعد والحماية الاجتماعية لكل اللبنانيين وحماية الضمان الاجتماعي وتعزيز تقديماته، واقرار صندوق البطالة وطوارئ العمل بدلا من ترك الفلتان الحاصل ونهب أموال المضمونين من قبل الفاسدين والسماسرة والشركات المتهربة من دفع متوجباتها إلى الضمان".
وتابع: "إن تحركنا اليوم هو الأول ولن يكون الأخير، فليكن الشارع هو المنبر لإيصال صوتنا والمطالبة بحقوقنا، واليوم ومن هنا ندعو كافة القوى النقابية والحراك المدني والهيئات النسائية والشبابية والعمال في كافة القطاعات إلى التحرك وتنظيم أنفسهم، وتشكيل لجان عمالية نقابية من أجل رفع الصوت وتحقيق المطالب".
وختم: نعم لحد أدنى 1200000 ل.ل نعم لحماية الضمان الاجتماعي وتحسين تقديماته. نعم لاستعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين. نعم لوقف الصفقات المشبوهة. لا لحيتان المال والشركات العقارية والمصارف. لا لسرقة المال العام. لا للضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود".
ودعت الدكتورة ماري ناصيف الدبس، التي تحدثت باسم لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين، إلى "سحب قانون الإيجارات الأسود التهجيري من التداول والعودة الى القانون 160/92، بانتظار وضع سياسة إسكانية ترتبط بخطة تنفيذية واضحة".
وألقى رئيس لجنة المتعاقدين في التعليم الثانوي حمزة منصور كلمة. وطالبت شهناز غياض باسم لجنة المتابعة لتحصيل حقوق عمال وموظفي شركة "سعودي أوجيه"، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ب"إيجاد حل عاجل لإنهاء مأساتهم".