برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضوره، ينعقد مؤتمر "الطاقة الوطنية اللبنانية" في 27 تشرين الأول الجاري و28 منه في مركز "بيال" – بيروت بعنوان "تحريك عجلة الاقتصاد"، على أن يُفتتح في السادسة مساء الجمعة 27 ، وسيشارك رئيس الحكومة سعد الحريري في العشاء الرسمي الذي يقام في الثامنة مساءً وستكون له كلمة في المناسبة.
أما السبت 28 فتتخلله جلسات العمل تتناول قطاعات اقتصادية محددة هي: النفط والغاز، التأمين، السياحة الدينية، السياحة الاستشفائية، الصناعة، الاتصالات والتكنولوجيا، وأخيراً إعادة إعمار سوريا، وستكون بمثابة حوار بين القطاعين العام والخاص بما يصبّ في تحسين الوضع الاقتصادي الذي يطاول شرائح المجتمع كافة.
قرداحي: وعن أهداف المؤتمر، أوضح الخبير الاقتصادي شربل قرداحي الذي أعدّ خطة التيار الوطني الحرّ الاقتصادية أن "التيار أنجز ورقة اقتصادية تناولت الاقتصاد الكلي، وهدفنا من المؤتمر ولوج خمسة قطاعات نعتبرها قادرة على تحريك النشاط الاقتصادي، على أن تصدر عن المؤتمر توصيات عملية تُرفع إلى الحكومة لمناقشتها، معتبرين أن هذه الآلية تؤمّن الإسراع في تحريك النمو المأمول والنشاط الاقتصادي المرجو".
جريصاتي: رئيس جمعية "الطاقة الوطنية اللبنانية" فادي جريصاتي قال بدوره لـ"المركزية" عن حيثيات المؤتمر ومحاوره وقال: إن مشاركة الرئيس الحريري في العشاء الرسمي دليل إلى أن السلطة التنفيذية تتبنّى موضوع المؤتمر، كما أن مسألة الإصلاحات الاقتصادية موضوعة على نار حامية، من هنا جاءت فكرة المؤتمر. لقد أسسنا الجمعية بهدف خلق مساحة حوار بين القطاعين العام والخاص حول أمور اقتصادية ومعيشية ، نستطيع من خلالها الخروج بخطة مشتركة بين "العام" و"الخاص" بمبادرات وقرارات محددة قابلة للتنفيذ.
وكشف جريصاتي عن تشكيل لجان تضمّ كل القطاعات المشاركة، "لمتابعة توصيات المؤتمر مع اللجان المختصة لاحقاً".