انتقد رئيس نقابة موظفي المصارف في لبنان اسد خوري "التسويف والمماطلة من قبل جمعية مصارف لبنان والذي يعتمد مع كل مفاوضات تجديد عقد عمل بغية قضم سنة أو أكثر"، وقال في بيان اليوم: "لا يمكن ان نقبل به بعد اليوم".
أضاف: "وبعد ان طلب اتحاد نقابات موظفي المصارف وبموجب كتاب رسمي تحديد موعد بدء المفاوضات لعقد عمل جماعي جديد بتاريخ 28 آب 2017 لم يتم تحديد موعد حتى يومنا هذا علما بأن هنالك مراسلة تمت بتاريخ 20 ايلول 2017 تؤكد رغبة الجمعية في تجديد عقد عمل وتكلف أمين عام الجمعية التنسيق مع رئيس الاتحاد لإجراء المقتضى.
وعليه، فإنني أطلب من رئيس الاتحاد وبعد الكتاب الذي ارسله إلى الامين العام للجمعية بتاريخ 4 تشرين الاول 2017 بهذا الخصوص، واذا لم نتبلغ جوابا في نهاية هذا الاسبوع، الدعوة إلى اجتماع استثنائي للمجلس التنفيذي لاتخاذ الخطوات المناسبة. وهنا يهمني أن أؤكد بأن انجاز عقد عمل جديد يجب ان يتم مع بداية الـ 2018 وهذا يتطلب آلية مختلفة، وما حصل حتى الآن يطرح العديد من التساؤلات".
وتابع: "من ناحية أخرى، ان استغيابنا كاتحاد نقابات موظفي المصارف عن تمثيلنا في المجلس الاقتصادي الاجتماعي رغم الوعود التي قطعت لنا ورغم تسميتنا لأحد اعضاء المجلس التنفيذي لهذا الموقع وادراج اسم ممثلنا من قبل الاتحاد العمالي العام، يجعلنا نتساءل، ومع احترامنا لممثلي العمال، اذا كانت المحاصصات ستبقى السياسة المعتمدة لدولة القانون، فأية دولة يمكن ان تقوم في ظل تغييب اتحاد عريض كاتحادنا مع ما يملكه من تقنية ومهنية لهذا الموقع.
وقال خوري: "اما في ما خص عمليات الصرف الجماعي والفردي التي تعتمدها بعض المصارف ولأسباب مختلقة، فإنني أؤكد بأن المادة 50 من قانون العمل التي يستند اليها البعض في عمليات الصرف هي مادة مسخ وتم تجاوزها عبر الاتفاقيات التي ابرمناها مع أكثر من 30 مصرفا، والتي اصبحت عرفا مع اصرارنا على الاستمرارية في العمل خاصة في هذه الظروف الاجتماعية السيئة، وهنا أحذر من هذه الاساليب الرخيصة والتي وإذا ما لم يتم التوقف عنها وبشكل فوري فمن المؤكد بأن القطاع المصرفي سيتعرض لنتائج غير محسوبة حيث ان قطع الارزاق من قطع الاعناق، فمهلا ايها السادة فللصبر حدود وإذا اختلت المعادلة فلا ينفع الندم".
وختم: "واخيرا، وبعد اقرار سلسلة الرتب والرواتب، هنا اطالب وبإصرار الاسراع في مباشرة لجنة المؤشر بدراسة نسبة الغلاء التي لم يطرأ عليها اي تغيير منذ عام 2012 وإحالتها إلى الجهات المعنية لوضعها موضع التنفيذ ".