وقع الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لغرفة طريق الحرير للتجارة العالمية جان غي كارييه مذكرة تعاون، في حضور رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية الشيخ محمد جراح الصباح، رئيس مجلس ادارة غرفة طريق الحرير للتجارة العالمية لو جيانزونغ، وذلك خلال انعقاد قمة التجارة العالمية لطريق الحرير 2017، في ولاية غزيان - شمال الصين.
وكان فتوح شارك في مؤتمر الأعمال العربي الصيني في نسخته الـ7، والذي عقد في مدينة ينتشوان - الصين، في حضور وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل وقادة الأعمال العرب والصينيين والعديد من المسؤولين والاقتصاديين الدوليين، وقال: "إن حجم الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الصيني تضاعف نحو 9 مرات، من 1.2 تريليون دولار فى عام 2000 إلى 11.2 تريليون دولار عام 2016، ومن المتوقع أن يصل إلى 17.7 تريليون دولار فى عام 2022.
أضاف: "إن اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية هو الأكبر فى العالم. وإن الناتج المحلي الإجمالي سجل فى عام 2000 نسبة 30.4% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقابل نسبة 3.6% نسبة الناتج المحلي الإجمالي الصيني من الناتج العالمي، وتغيرت النسب لكل من أميركا والصين إلى 24.7% و14.9% على التوالي فى عام 2016. ومن المتوقع أن تسجل 23.8% و17.7% على التوالي فى عام 2022، وهو ما يعكس تنامي حجم وأهمية الاقتصاد الصيني في العالم".
وتابع: "بالنسبة إلى نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد الصين، فتزايد من 959 دولارا للفرد فى عام 2002 إلى 8113 دولارا للفرد فى عام 2016، ومن المتوقع أن يصل إلى 12363 دولارا للفرد فى عام 2022، وعند مقارنة تلك النسب مع الولايات المتحدة الأميركية، فإن الأخيرة مثلت 38 ضعفا لنصيب الفرد من الناتج المحلي مقارنة بالصين، وستنخفض تلك النسبة فى عام 2022، لتمثل 5.7 ضعف نصيب الفرد فى الصين.
وأشار الى ان الاتحاد سيقوم بالتحضير لانعقاد مؤتمر صيني - عربي لاحياء طريق الحرير العام المقبل.